أعمال طه حسين ونجيب محفوظ تتصدر قائمة تريند الأغلفة الموازية
نال تريند الأغلفة الموازية، شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو تريند يتناول أغلفة الكتب ويستهدفها لتكون محط أنظار القراء.
وتعتبر فكرة تريند الأغلفة الموازية من إبداع المترجم محمد الفولي، وهو مترجم عن اللغة الإسبانية، بدأ الفكرة عن طريق نشر عدة أغلفة موازية لبعض الكتب بشأن تعريف الناس بها وترويجها، ومن ثم انتشرت الفكرة بعد ذلك.
ولم يترك مصممو الأغلفة الموازية كاتبًا إلا ونالوا من كتابه بشكلٍ فكاهي، وهذا في الأصل ما فعلوه مع الكتاب العظماء، أمثال الكاتب نجيب محفوظ والكاتب طه حسين.
ورغم أن هؤلاء الكتاب أنتجوا مؤلفات عظيمة، إلا أن الجيل الحاضر لم يكن على دراية بها، ولا عن أسمائها ولا حتى محتواها، ولكن جاء تريند الأغلفة الموازية ليوضح للقراء أسماءً غابت عن عقولهم من مؤلفات طه حسين، ومؤلفات صاحب نوبل نجيب محفوظ.
طه حسين ونجيب محفوظ على رأس القائمة
ومن أبرز أسماء الأغلفة الموازية التي جاءت للكاتب طه حسين، غلاف موازي لكتابه الأيام، وكتاب في الأدب الجاهلي، وكتاب صوت باريس، وكتاب جنة الحيوان، وكتاب المعذبون في الأرض، ورواية دعاء الكروان، وكتاب مع أبي العلاء في سجنه.
كما جاءت أبرز العناوين من الأغلفة الموازية للكاتب نجيب محفوظ في عدة من أعماله الخالدة مثل: كتاب كفاح طيبة، وكتاب حضرة المحترم، وكتاب ثرثرة فوق النيل، وكتاب حديث الصباح والمساء، وكتاب الشيطان يعظ، وكتاب أفراح القبة، وكتاب بين السما والأرض، ورواية زقاق المدق، ورواية الكرنك، ورواية رأيت فيما يرى النائم، ورواية رحلة ابن فطوطة، ورواية السكرية، ورواية الحب تحت المطر، وأولاد حارتنا، واللص والكلاب.