آخرهم أزهار سيدة الصعيد.. أبرز المتحولون جنسيًا ضحية الهرمونات
يعتبر اضطراب الهوية الجنسية، من أخطر الأمراض التي يمكن أن يُصاب بها البعض، والتي تسبب له العديد من المشكلات الاجتماعية المحرجة، ويتم الكشف عنها غالبًا عند الولادة، ويكون الشخص غريق الحيرة بين كونه ذكرا أم انثى.
ويعود ذلك الاضطراب إلى عدة الأسباب، منها إصابة الأم بحمى شديدة في أواخر أشهر الحمل، وهي الفترة الأكثر أهمية، حيث يبدأ فيها تكوين المخ، أو تناول الأم لـ بعض العقاقير الخاطئة، التي تؤدي إلى تشوه الجنين جسديًا، وعليه قد يُصاب البعض بالتشوه الجنسي.
هؤلاء الأشخاص، العابرون جنسيًا، منهم من لم يتمكن من العيش طويلًا لطبيعته داخل المجتمع، لأنه على الأغلب يواجه الرفض بسبب ميوله التي لا تعكس هيأته، فيلجأون إلى جراحة التحول الجنسي، ولكن هنا يكون رفض المجتمع أكبر، ينظرون إليهم كأشخاص خارجين عن الطبيعة، ويعتبرون رغبتهم في الخضوع إلى جراحة تحويل الجنس، أفكار مُحرمة يجرمها المجتمع.
سيدة الصعيد فاقدة الهوية الجنسية رغم زواجها
أزهار محمد الدسوقي، هذا هو اسمها الذي عاشت به طوال 34 عاما، تعود إلى أسرة بسيطة من مدينة الأقصر، ورغم اسمها وجسدها المفُعم بالأنوثة وارتدائها للحجاب، إلا أنها دائمًا ما كانت تميل إلى الأفعال الذكورية منذ صغرها.
كانت أزهار تهوى الجلوس بجانب الذكور خلال مراحلها التعليمية، كما أنها في سن البلوغ تأخرت لديها الدورة الشهرية، ولكنه أمر طبيعي بعض الشيء، حتى تقدم لخطبتها رجل خمسيني وهي في الـ 15 من عمرها، وبالفعل تمت الزيجة.
ولكن لم تكن مع زوجها مثل أي امرأة، بل دائمًا ما كانت تبتعد عنه وترفضه وتشعر بالعدوانية تجاهه، إلى أن طلقها وعاشت في عزلة، وبعد أن بلغت بنت الأقصر من العمر 28 عاما، سافرت إلى محافظة أسيوط ليفاجأها أحد الأطباء بأنها ذكر.
أجريت أزهار عملية استئصال للثديين، وارتدت ملابس الرجال ولقبت نفسها بـ محمد، وتمنت من المسؤولين أن يستمعوا إلى قصتها المؤثرة، وأن يساعدوها لاستكمال العمليات الجراحية، لتصبح شخصًا طبيعيًا.
ملك الكاشف تثير الجدل بعد تحولها جنسيًا
ومنذ أعوام ماضية، كانت ملك الكاشف مثيرة للجدل بين الحين والآخر، حيث نشرت قصتها في التحول الجنسي من ذكر إلى أنثى عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كانت حينها حالة غير مألوفة في المجتمع المصري.
وقررت الفتاة العشرينية إجراء الجراحة المتعارف عليها، وتغير جنسها من ذكر يُدعى مالك، إلى فتاة تحمل اسم ملك، فكانت ميولها قبل التحول أنثوية، لذلك كانت تتعرض بشكل دائم إلى التوبيخ من أسرتها، إلى أن قرر مالك الهروب من المنزل، وإجراء عملية التحول الجنسي، والعودة مرة أخرى باسم ملك.
أصبحت ملك الكاشف مقدمة برامج توك شو، تظهر وتحكي عن قصتها مع التحول الجنسي من ذكر إلى أنثى، وسط حالة سخط من المتابعين لها، وعدم القبول بما قامت به.
وكان تم إلقاء القبض على ملك المتحولة جنسيًا، بتهمة الاشتراك مع جماعة إرهابية والتحريض على العنف والتظاهر، وهنا تساءل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، هل تُسجن مع النساء أم الرجال، وخرج مصدر أمني وتحدث وقتها لينهي حالة الجدل الحادث عليها، وقال إنه يتم إيداعها في حبس انفرادي.
الإماراتي بدر خلف من الميكب إلى الحمل والإنجاب
بين الحين والآخر، يكون اسم بدر خلف متداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويكون اسمه محض الإثارة للجدل، بسبب المظهر الذي يخرج به دائمًا على جمهوره.
كان يهتم خلف بإعطاء نصائح للنساء المتابعات له منذ أعوام قليلة، حيث كانت صفحته الشخصية مخصصة لما تهواه السيدات، مثل الاهتمام بالشعر والبشرة، وظهوره في مقاطع فيديو لتعليمهن كيفية وضع المكياج، وقابل ذلك بالغضب والهجوم الشديد عليه من المتابعات لتشبهه بالنساء.
وعاد بدر مرة أخرى ليثير الجدل، حيث نشر مقاطع مصورة لتعليم السيدات الرقص، مع حركات نسائية تقوم بها السيدات لأزواجهن، وكان حينها يرتدي ملابس نسائية تتفق مع قصة الشعر، ثم ظهر مرة أخرى بالحجاب، وهنا بدأت الحيرة نحوه، هل هو رجل أم أنثى.
ومؤخرًا أعلن خبير التجميل الإماراتي، عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات تويتر، عن تحوله بالكامل إلى امرأة، وكتب في تغريدة إنه أصبح قادرًا على الحمل والإنجاب، وقريبًا تبدأ لديه الدورة الشهرية، مشيرًا إلى أن حلمه تحقق أخيرًا.
تحول نور هشام سليم جنسيًا
في مايو 2020، أعلن الفنان هشام سليم خلال حواره مع إيناس الدغيدي، في برنامج شيخ الحارة والجريئة، تحول ابنته جنسيًا لتكون نور بدلًا من نورا، بعد معاناة مع اضطراب الهوية الجنسية.
وتصدر اسم هشام سليم مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه مع الدغيدي، وخاصةً بعدما عبّر عن قبوله وتفهمه لما قامت به ابنته، لأنه دائمًا ما كان يُشك في أمره، واصفًا قراره بالجرئ والشجاع.
وبعد ذلك كشف نور عن الصعوبات التي كان يواجهها في فترة ما قبل التحول الجنسي، وذكر أنه كان يفكر في الانتحار دائمًا، ولكن بعد إجراء الجراحة قرر أن يقف على قدميه ويحب نفسه ويواجه المجتمع بحقيقته.
