عالم أزهري يحدد الفوائد المتعلقة بقراءة سورتي البقرة وآل عمران
حدد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، مجموعة من الفوائد المتعلقة بقراءة سورتي البقرة وآل عمران.
عدة فوائد قراءة السورتين
وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن لقراءة سورتي البقرة وآل عمران عدة فوائد، منها ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.
وأضاف: الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغيرها، قال العلماء: المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين.
وتابع: والمعنى أن من كان يواظب على تلاوة هاتين السورتين جاء يوم القيامة بفائدتين:-
1- أنه تظلله سورة البقرة وآل عمران من حر الشمس يوم تدنو الشمس من رءوس العباد ويكون العبد في حاجة ماسة إلى ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، حيث يأتي هذا الظل كالغمام أو كقطيع من طير صواف يقف تحته من كان من المداومين على تلاوة هاتين السورتين.
وأكمل:-
2- أن هاتين السورتين تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة حتى يغفر الله تعالى له ويدخله الجنة.
ونوه بأن من الفوائد أيضًا ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، مردفًا: فمن واظب على تلاوة سورة البقرة سينال من البركة الكثير، ومن أعرض عنها فإنه سيتحسر يوم القيامة.
وواصل: من الفوائد ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم عن سورة البقرة: ولا تستطيعها البطلة، وقال معاوية أحد رجال السند بلغني أن البطلة السحرة.
وفسر ذلك بأن السحرة لا يمكنهم حفظها أي لا يستطيع الساحر أن يحفظ سورة البقرة، متابعًا: وهو الأظهر أي لا يستطيع سحر البطلة النفوذ فيمن يقرأ سورة البقرة فقارئها لا يؤثر فيه سحر السحرة.