إكسبو دبي يستعد للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في ميدان العلوم
ينظم إكسبو دبي احتفالا خاصا باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، حيث يحتفي الرواد العاملون في مجالات الفضاء وتغيُّر المناخ والطاقة وغيرها، وذلك يوم 11 فبراير في إكسبو، حيث يتم سرد تجاربهم الشخصية وتبادل الاستراتيجيات، لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى هذه القطاعات.
وسيحتفي برنامج الاحتفال المتنوع بنجاحات صانعات التغيير، ويؤكد على أهمية دور الإرشاد في توجيه الجيل القادم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إدراكا لأهمية العلم والمساواة بين الجنسين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تقام فعاليات البرنامج في ملتقى الإنسان وكوكب الأرض في إكسبو 2020 دبي يوم 11 فبراير بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وستكون هذه الفعالية الاحتفال الرئيسي لليونسكو باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم لعام 2022.
وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لإكسبو 2020 دبي: بالعلم، نستطيع أن نحدد التزاماتنا في تصدّينا للتحديات المُلحّة التي تواجه عالمنا، وقد أثبت البحث العلمي أهمية رأي المرأة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، لإثراء المعرفة وتعزيزها وتحقيق المزيد من الابتكار، ويتعيّن علينا بناء ثقافة وبنية تحتية تُلهم النساء والفتيات وتُشجعهن على الانضمام إلى مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات السريعة التطور، لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للبشرية كلها.
العمل الجاد من أجل تحقيق العدالة
من جهتها، أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس وكالة الإمارات للفضاء، أن مجالات العلوم والبحوث تقدمت في دولة الإمارات بشكل لافت خلال العقد الماضي، ليس فقط في الأدوات والابتكارات التي تم تطويرها، بل كذلك على مستوى تنوع قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقالت: احتفالا باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، نفخر بمساهمة المرأة الإماراتية في المجتمع العلمي محليا ودوليا، ونؤكد التزامنا بتشجيع المرأة وشابات الوطن على دخول مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبدعم مشاركتهن في تقدم الإنسانية، فلا يزال هناك عمل ينبغي القيام به من أجل تحقيق التوازن بين الجنسين، ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك.
وقالت الدكتورة شاميلا ناير بدويل، مساعدة المدير العام للعلوم الطبيعية، اليونسكو: من الصادم، في يومنا هذا، أن الرجال والنساء ما زالوا لا يتمتعون بفرص متكافئة وأجور متساوية في مكان العمل. وعلينا تكثيف جهودنا لتبني سياسات وبرامج تدعم المساواة بين الجنسين، وتهيئ فرصا متكافئة بدءا من المدرسة، وصولا إلى أعلى مستويات صنع القرار.