النني: أتمنى الاعتزال في أوروبا.. وأرتيتا سبب بقائي في أرسنال
كشف محمد النني المحترف بصفوف أرسنال الإنجليزي ونجم منتخب مصر الوطني، خطته التي يرغب في تحقيقها عقب اعتزاله كرة القدم.
النني: الأهلي والزمالك الأكبر في إفريقيا
وقال النني في تصريحات تلفزيونية: شرف لأي لاعب التواجد في الأهلي أو الزمالك، وهذا ليس حديثا دبلوماسيا ولكن العالم أجمع يعلم ديربي الأهلي والزمالك، وهما الأكبر في إفريقيا.
وتابع لاعب أرسنال: حلمي الاعتزال في أوروبا، ومش عايز أكون في عيون الناس لاعب صغير، ومش عايز حد يقول إن النني مبطل كورة، لذلك أمنية حياتي الاعتزال في أوروبا وهذا حلمي منذ الصغر وحلم والدتي.
وأضاف النني: بعد الاعتزال أريد أن أكون مدربا في أوروبا، وأسعى للحصول على رخصة تدريبية في هذا التوقيت، وحلمي أن أعمل في الخارج بعد الاعتزال كمدربا، وهذا سيجعلني أفضل.
النني: كنت قريبا من الرحيل عن أرسنال
وتابع محمد النني: البعض كان ينصحني بالخروج والرحيل عن أرسنال، لكي أحصل على فرصة أكبر للمشاركة، ولكن بداخلي حلم وأرى أني قادرا على التواجد في أرسنال، ولو كنت أرى نفسي بعيدا عن الأجواء في أرسنال أو لا أجيد التألق في أرسنال سأرحل، ولن أعاند، ولكني أرى نفسي قادرا على التألق في أرسنال.
وأكمل لاعب أرسنال: ذهبت إلى بيشكتاش التركي ورحلت عن أرسنال بسبب أوناي إيمري، رغم أن إيمري قالي إنه يريد بقائي، ولكني لم أرى نفسي وقتها سأقدم مستوى فني جيد مع إيمري، لذلك طلبت الرحيل فورا، وعندما كنت في بيشكتاش تأكدت إني سأعود إلى أرسنال.
وعن أرتيتا مدرب أرسنال الحالي، استكمال النني حديثه: أرتيتا أكد رغبته في بقائي، وهذا ما أكده لي في جلسة جمعتني به عندما وصل لي عروضا من العديد من الأندية، وأرتيتا لم يضعني في خطته مع أرسنال عندما كنت في بيشكتاش، ولكني تدربت مع أرسنال ثم خضت مباراة ودية وسجلت هدفا، ثم خضت مباراة ودية أخرى وسجلت أيضا، ثم واجهنا ليفربول في السوبر الإنجليزي وفزنا، وأثناء كل ذلك كنت خارج خطة أرتيتا.
وواصل النني: في العام الذي خضت فيه 40 مباراة في أرسنال مع أرتيتا كان هناك العديد من المباريات في كثير من البطولات، بالدوري الأوروبي، وكذلك الدوري الإنجليزي والكأس، وضغط المباريات ساهم في ظهوري بشكل أكبر عكس هذا العام، فالمباريات قليلة وبالتالي سياسة التدوير أصبحت صعبة ومن ثم لا أشارك بشكل مستمر.
واختتم النني تصريحاته: تحدثت مع أرتيتا في بداية الموسم بعد قلة مشاركاتي وكذلك مسؤولي أرسنال، والمدرب رفض رحيلي رغم العروض التي وصلتني، وأكد لي أنه يريد بقائي.