إمام الجمعية المصرية بأستراليا يوضح دور المسجد مع الجالية المسلمة ونشر الإسلام الوسطي
قال الشيخ علاء الزقم، إمام الجمعية المصرية بأستراليا، إن الجمعية عملت على مدار 7 سنوات،على توحيد الجالية المسلمة بأستراليا أولًا، وتعليم الشباب الإسلام الوسطي المعتدل، وكذلك مع غير المسلمين، مُشيرًا إلى أن أستراليا بلد متعدد الديانات والثقافات، حيث أن هناك أكثر من 150 جنسية وأكثر من 120 ديانة.
وأضاف الزقم، وهو عضو المجلس الإسلامي بولاية فيكتوريا الأسترالية، في حواره مع القاهرة24، أن تعدد الثقافات يضع المسئولية على رجال الدين أن يجمعوا الناس في رسالة نشر القيم الإنسانية، لأن كل شخص يمارس دينه وتقاليده، والتحدي الأكبر هو تكوين قيم إنسانية مشتركة بين كل الديانات.
أنشطة الجمعية المصرية بأستراليا
أوضح الشيخ علاء الزقم، أن الجمعية المصرية بأستراليا نظمت يوم تحت عنوان اليوم المفتوح بمسجد الجمعية، يكون على مستوى أستراليا خلال العام، موضحًا أنه في هذا اليوم يتم دعوة وهو عبارة عن يوم على مستوى أستراليا خلال العام، ويحضر فيه شخصيات من المجتمع الأسترالي من المجاورين للمسجد، وممثلي الحكومة والشرطة، قطاع الأعمال، وكل من يمثل الفئات بأستراليا، ليسمعوا من المسلمين عن الإسلام.
وأشار الزقم، أن الجمعية المصرية تؤكد دومًا على أن أكدت على أن دور العبادة في أستراليا لا تنحصر في كونها أماكن للصلاة أو للعبادة فقط، وإنما أماكن اجتماعية تستقبل الناس، خاصة في ظل بعض الأفكار المغلوطة التي تنشر في وسائل الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين، كما تعمل الجمعية على نشر الصورة الصحيحة للإسلام، عن طريق اصطحابهم في جولة داخل المسجد، وعرفناهم بمفاهيم الإسلام، قائلًا: « ليس بغرض اعتناقهم لها، ولكن لتصحيح الصورة المغلوطة».
نشاط الجمعية في شهر رمضان الكريم
أكد علاء الزقم، على أن الجمعية المصرية بأتراليا لها لنا نشاط أيضًا في شهر رمضان المبارك، حيث يتم تبادل الطعام والإفطار سويًا، يتعريف الغير بالقيمة الإنسانية لصيام شهر رمضان، لأن البعض يعتقد أننا نعذب أنفسنا بالصيام، ومن خلال هذا التجمع نقول لهم إن رمضان يعلمنا تقدير النعم من الطعام والشراب.
ولفت الشيخ علاء الزقم، أنهم وجدوا أن البعض الأسترالي بصوم معنا، ومنهم من صام الشهر كاملًا، مُسترسلًا: «للعام الثالث على التوالي يصوم أحد أعضاء البرلمان الكنديين مع المسلمين، فهو يقول لي حينما عرفت قيمة الصيام في شهر رمضان، صمت ووفرت قيمة الطعام وتبرعت بها للفقراء».