طارق الشناوي: رجاء النقاش أحد أيقونات النقد في عالمنا العربي

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والناقد الكبير رجاء النقاش، وفي هذا الصدد قال الناقد طارق الشناوي إن رجاء النقاش أحد أيقونات النقد في عالمنا العربي. 

 وأوضح الشناوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: كان لرجاء النقاش مواقف عديدة تجاوزت حتى دور الناقد، مثلًا فى الفترة التي كان فيها تعتيم على الشيخ الإمام، وتوأمه أحمد فؤاد نجم، استطاع أن يجعلهم يقدمان برنامج صوت العرب في الستينيات، وذلك يرجع لاتصال رجاء بالدول.
 

وأضاف: كان رجاء النقاش له محاولات كثيرًا أيضًا عندما كان نزار قباني هوجم بضراوة في مصر وقيل إنه سب جمال عبد الناصر، ومنعت قصائده تدخل أيضًا رجاء النقاش.
 

وأكد الشناوي أن نقد رجاء النقاش مليء بالجاذبية على مستوى الكتابة يكتب نقدا مليئا بالجاذبية والإبداع، كتاباته هى نفسها تستحق الكتابة عنها من فرط جمالها.

وأكد طارق الشناوي: أنا قمت بمقابلة أستاذ رجاء أكثر من مرة وكان هناك تواصل مستمر وسافرنا مرتين أو أكثر معًا في بعض مهرجانات تونس وسوريا وغيرها، وكان دائمًا عنوانا مشرفا لنا، لما توالي رئاسة مجلة الكواكب  فعلًا أضاف لها  الكثير.

مؤتمر صحفي لتسليم راية معرض القاهرة الكتاب لضيف الشرف

سماح أبو بكر عزت: أهدى جائزة معرض الكتاب إلى روح أمي ورئيس هيئة قناة السويس

معلومات عن رجاء النقاش

ولد رجاء النقاش عام 1934 في الدقهلية، التحق في جامعة القاهرة قسم اللغة العربية، اشتغل بعد ذلك في مجال الصحافة بعدة مجلات ومنها محرر في جريدة أخبار اليوم، وجريدة الأخبار، ورئيس تحرير في مجلة الهلال والكواكب، ورئيس تحرير مجلة الشباب، وتولى رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون، كما بدأ في ممارسة النقد الأدبي وهو طالب في السنة الأولى، وكان ينشر مقالاته آنذاك في مجلة الآداب البيروتية.

جوائز وتكريمات رجاء النقاش

حصل النقاش على العديد من التكريمات والجوائز ومنها درع النقابة ودرع مؤسسة دار الهلال، كرم نقابة الصحفيين عام 2008، وسلم رفعت السعيد رئيس حزب التجمع درع الحزب إلى النقاش، حيث أشاد بدوره كناقد مثقف مستنير، ظل طوال مسيرته النقدية مدافعًا عن قيم الجمال والاستنارة ضد القبح والتخلف، نال جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 2000، واختارته مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية التابع لنادي دبي للصحافة الأستاذ رجاء النقاش شخصية العام 2004 العالمية.