تسبب في غرقه وإخفاء الأدلة.. استئناف 10 متهمين بقضية غرق الطفل سيف بالنادي الأوليمبي على حبسهم
تعقد محكمة جنح مستأنف باب شرقي بالإسكندرية، اليوم جلسة لنظر استئناف 10 متهمين على حكم الدرجة الأولى بحسبهم على ذمة قضية وفاة الطفل سيف إسلام ضحية غرق النادي الأولمبي السكندري.
غرق الطفل سيف إسلام بالنادي الأوليمبي
تعود أحداث الواقعة لشهر يوليو الماضي، حينما تعرض الطفل سيف إسلام، للغرق في حمام سباحة نادي الأولمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، وسط اتهامات لمسئولي النادي بتسببهم في غرقه وإخفاء الأدلة والتزوير لحماية المتهمين.
وذكر دفاع المتهمين في القضية، أن إهمال الأم هو السبب، وأن الطفل سيف إسلام ضحية الغرق كان مصابا بفيروس كورونا وأن مسئولي ومدربي النادي ليس عليهم أدني مسئولية.
واستندوا لتحقيقات داخلية صورية أجرها النادي في الواقعة، وهو الأمر الذي رد عليه محامو والد الطفل سيف إسلام، بتقارير طبية من المستشفى الذي نقل له الطفل فور وقوع الحادث ثم المستشفى الآخر الذي نقل إليه وتقارير فريق من الصحة، بالإضافة لشهادة الشهود رغم مسح الكاميرات.
وكانت محكمة جنح باب شرق قد أصدرت حكمها على الـ10 متهمين الذين أدانتهم جهات التحقيق، بتاريخ 18 نوفمبر الماضى.
وجاءت الأحكام كالآتى: المتهمون من الأول إلى السابع وهم المدرب والخمس مساعدين والمنقذ سنة مع الشغل، وذلك فى شق القضية المتعلق بالإهمال الذى أدى إلى القتل الخطأ.
المتهم الثامن والتاسع والعاشر وهم المدير التنفيذى السابق للنادى الأولمبى وسكرتير النادى وفنى الكاميرات الحكم بثلاث سنوات مع الشغل، وذلك فى شق القضية المتعلق بالتزوير، وذلك بعد تقديم إفادة مزورة وعليها ختم النادى، يفيد بأن الكاميرات للمشاهدة فقط وليست للتسجيل، والمتهم التاسع وهو فنى الكاميرات الحكم بستة شهور مع الشغل، وذلك فى شق القضية المتعلق بإخفاء أدلة جنائية متعلقة بكاميرات المراقبة.