عالم أزهري يكشف رأي الدين في مشجعَين توفيا بعد خسارة منتخب مصر أمام السنغال
علق الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، على وفاة مشجعين لمنتخب مصر حزنًا على خسارة نهائي أمم إفريقيا أمام السنغال.
وقال العالم الأزهري، خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن لكل إنسان أجل ووقت محدد سيموت فيه، حيث يقول الله تعالي في كتابه العزيز: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ.
وأضاف العالم الأزهري، أن الأسباب تعددت والموت واحد، مشيرا إلى أن الإنسان عليه أن يتلقى الصدمات وقضاء الله بالرضا والصبر وعليه ألا ينفعل وبغضب لمصيبة وقعت له.
ولفت العالم الأزهري، إلى أن هؤلاء أموات مثل باقي الأموات، وهذا أجلهم ووقت موتهم والانفعال كان السبب، مضيفًا: أي إنسان لا يستعين بالله في كافة أمور حياته يصاب بالاكتئاب والضيق، لذا لا بد أن نكون دائما مستعينين بالله.
على الإنسان أن يتلقى الصدمات بالصبر والرجوع إلى الله
وأوضح العالم الأزهري، أن الانفعال طبيعة بشرية لكن على الإنسان أن يتلقى الصدمات بالصبر والرجوع إلى الله عز وجل وبالتالي لن يؤثر ذلك عليه؛ لأنه استعان على هذه المصائب الدنيوية بالصبر والرجوع إلى الله عز وجل، والله يقول: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ، متابعًا: الله أخبرنا أن الإنسان مبتلى حيث قال: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
وأردف العالم الأزهري: خسارة المنتخب من وجهة نظر هؤلاء مصيبة كبرى، وبالتالي كانا عليهم أن يتلقوا تلك المصيبة بالصبر والرجوع إلى الله عز وجل وتفويض الأمر لله عز وجل، كما علمنا ربنا سبحانه وتعالى في قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم: قدر الله وما شاء فعل، وبالتالي لن ولم يحدث لهم أي من الأمور العارضة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو مثل هذه الأمراض؛ لأن القلب يطمئن بذكر الله وبقدر الله عز وجل ويعلم يقينا أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ولذلك: قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا.
الخسارة بالتأكيد أنها مصيبة كبيرة أصابت الأمة العربية كلها
واختتم العالم الأزهري: بالتالي المصيبة كلها فوائد وهذه الخسارة بالتأكيد أنها مصيبة كبيرة أصابت الأمة العربية كلها.
