دراسة حديثة| كيف سيؤثر تغيير أنماط هطول الأمطار على الفراشة ميامى المهددة بالانقراض
وسلطت دراسة جديدة الضوء على أهمية التغييرات فى هطول الأمطار، حيث تشير النتائج إلى أن الانتباه إلى المحفزات البيئية في دورة حياة كل نوع سيساعد في فهم كيفية تأثرها بتغير المناخ.
التغير في هطول الأمطار
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التغيرات في هطول الأمطار المرتبطة بتغير المناخ سيكون لها تأثير أكبر على الفراشات بسبب التغيرات في درجات الحرارة، وفقًا لـphys.
فراشة ميامي الزرقاء
وركز العلماء في البحث على فراشة ميامي الزرقاء، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض المدرجة في القائمة الفيدرالية، وتوجد فقط في جنوب فلوريدا.
ماهي حالة السبات
ويوضح الخبراء أن دورة حياة الفراشات الزرقاء في ميامي تشتمل على حالة تسمى السبات، فعندما توقف اليرقات نموها أثناء الظروف الجافة، يؤدي بدء موسم الأمطار إلى توقف اليرقات مؤقتًا لإعادة نموها لتصبح فراشات بالغة.
تأثير الفراشات بالمناخ
ولهذا يكون لمدة السبات تأثير كبير على أعداد الفراشات، فيوضح الخبراء أنه إذا كانت اليرقات تعاني من توقف قصير، فمن المرجح أن تصل إلى مرحلة البلوغ وتتكاثر أكثر مما لو كان هناك موسم جفاف طويل مع فترة طويلة من السبات.
وتقول إيريكا هنري، باحثة ما بعد الدكتوراه في علم البيئة التطبيقية: لقد وجدنا أن تغيير أنماط هطول الأمطار يمكن أن يحدد ما إذا كانت أعداد الفراشات الزرقاء في ميامي تنمو أو تتقلص، حتى دون تغييرات مناخية آخرى.
وتشير الأبحاث الحديثة من جامعة ولاية نورث كارولاينا إلى أن العديد من الأنواع لها محفزات بيئية قائمة على هطول الأمطار خلال دورات حياتها.
وقام الباحثون بمحاكاة الظروف المستقبلية باستخدام 20 نموذجًا مناخيًا مختلفًا لاختبار كيفية استجابة فراشات ميامي الأزرق، حيث انخفض عدد الفراشات عندما تأخر هطول الأمطار.
ويقول آدم تيراندو، عالم البيئة وأبحاث المسح الجيولوجي الأمريكية: تغطي مجموعة متنوعة من النظم البيئية التي تكون أكثر حساسية للتغيرات المتوقعة في هطول الأمطار من درجة الحرارة، والمشكلة هي أن هناك قدرًا أكبر من عدم التأكد بشأن تغيرات نزول الأمطار مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
