الجرافات تعيد ردم الجبل المحفور لـ إخراج الطفل ريان المغربي
أعلنت وسائل إعلام مغربية، أن السلطات المحلية في بدوار إغران، باشرت ردم الجبل الذي تم حفره طوال الأيام الماضية، من أجل إخراج الطفل المغربي ريان من داخل البئر الذي علق به.
ووفقا لما أعلنته السلطات المحلية، فقد عادت الجرافات للاشتغال لكن هذه المرة من أجل ردم الحفرة، كما وصلت تعزيزات لوجيستيكية للمساعدة في ردم الحفرة بعد خروج ريان.
وقضى الطفل ريان ما يقرب من 100 ساعة داخل البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
ولم تستطع فرق الإنقاذ إخراجه بالطرق العادية، لذلك تم استخدام الجرافات لحفر نفق موازي للبئر الذي وقع فيه الطفل المغربي ريان، بسبب الطبيعة الهشة للمنطقة التي يقع فيها البئر.
موقع جثمان الطفل المغربي ريان بعد إخراجه من البئر
ويرقد جثمان الطفل ريان، في المستشفى العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، استعدادًا لتشييع جثمانه، وسط حالة من الحزن الشديد انتابت العالم كله، على النهاية المأساوية للطفل.
وتابعت الشعوب العربية والأجنبية، عمليات الحفر التي نفذتها السلطات المغربية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر على بعد 32 مترا، ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب.