طلاب جامعة القاهرة يصلون الكاميرون لدعم وتشجيع المنتخب في مباراته أمام السنغال
أعلنت جامعة القاهرة، سفر 36 طالبًا إلى الكاميرون لحضور المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية بين منتخبي مصر والسنغال مساء اليوم الأحد.
ويأتي سفر الطلاب في إطار دعم وتشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم بنهائي بطولة الأمم الإفريقية، بعد الأداء البطولي والمشرف للمنتخب في مبارياته السابقة، مما أهله للوصول للنهائي، متمنيًا الفوز للمنتخب القومي والعودة بكأس البطولة إلى مصر وتحقيق النجمة الثامنة.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي استطاعت توفير الدعم المادي لتكاليف سفر الطلاب من خلال عدد من الرعاة، واختارت الجامعات الطلاب المتميزين في المشاركة بالأنشطة الطلابية المختلفة، وذلك بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية، لتيسير إجراءات سفر للطلاب وإجراء تحليل PCR للتأكد من سلامتهم بعدم الإصابة بفيروس كورونا.
وعلى صعيد آخر، وافق مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، على استحداث دبلوم "اقتصاديات الدواء وتقييم التكنولوجيا الصحية" بكلية الصيدلة كبرنامج قائم على التعليم عبر الإنترنت بنظام الساعات المعتمدة، وذلك بالتعاون مع جامعة بورنموث بالمملكة المتحدة.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تحرص على التطوير المستمر للبرامج الأكاديمية لتكون ذات جودة عالية تحكمها المعايير العالمية، وتتيح تقديم المعرفة والمهارات اللازمة لتخريج أجيال متميزة لديها القدرة على تلبية احتياجات المجتمع والمنافسة في سوق العمل على المستويين المحلي والدولي في مختلف المجالات ومن بينها الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الجامعة تواصل دورها الفعال في النهوض بالمنظومة الطبية وتحسين الحالة الصحية والمنظومة الطبية وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن دبلوم اقتصاديات الدواء وتقييم التكنولوجيا الصحية يهدف إلى وضع أسس لفهم اقتصاديات الدواء باعتباره جزءًا من اقتصاديات الصحة، مشيرًا إلى أن كلية الصيدلة تُعد منارة التعليم الصيدلي في مصر، وأن التعاون بينها وبين جامعة بورنموث بالمملكة المتحدة يساهم في خلق فرص جديدة للطلاب الذين يعملون أو يستهدفون العمل في مجالات الصناعات الدوائية أو الطبية أو التشخيصية، أو ضمن صياغة سياسة التكنولوجيا الصحية، أو الذين يرغبون في تطوير مهارات الرعاية الصحية القائمة على الأدلة وعلم اقتصاديات الدواء وتقييم التكنولوجيا الصحية (HTA).