السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كبير الأثريين: مشروع الجينوم المصري سيؤكد أن المصريين أصولهم متفردة وخالصة

ملوك مصر القديمة
أخبار
ملوك مصر القديمة
السبت 05/فبراير/2022 - 08:09 م

علق مجدي شاكر كبير الأثريين، عن ادعاءات أشخاص ذو بشرة سمراء ملكيتهم للحضارة المصرية الآثار المصرية ليست ملكا للمصريين، وذكر المؤرخ عن أصل المصري القدماء، أنه في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد كان  هيرودوت أول كاتب كلاسيكي زرع العنصرية الحضارية عندما كان ينظر  للحضارات الإفريقية ومنها مصر ذات فكر بدائي وترجع أصول هذا الموضوع لأواخر القرن الـ 18 وسببه الرئيسي وهي الحرب الأهلية في أمريكا وتحرير العبيد الأمريكان من أصول إفريقيا الذين كانوا يحاولون أن يثبتوا أنهم من شعوب ذات حضارة وأن إفريقيا هي مركز الحضارات.

وأضاف كبير الأثريين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه ظهرت ثلاث نظريات في هذا الإطار: 

 مجدي شاكر كبير الأثريين

النظرية الأولي: مصر إفريقية وحضارتها حضارة زنجية

مصر إفريقية وحضارتها حضارة زنجية وسيد هذه النظرية السنغالي شيخ انتا ديوب ومنظري النظرية الافروامريكان ودلائلهم كانت أن اللغة المصرية هي من أصول حامية وأن الجماجم المصرية بتثبت أنها جماجم إفريقية وحتى طبقة الميلانين عالية في بشرة المصريين وهي اللي أعطتهم لونا غامقا.


واسم مصر كمت في البداية أطلق على الأرض الخصبة التي يغمرها  فيضان النيل وميزوا بين الأرض  والأرض الصحراوية الملاصقة ليها وهي دشرت أي الأرض الحمراء، والمصريون أطلقوا علي مصر كمت اعتزازًا منهم بأن مصر حضارة زراعية وأطلق المصريون على أنفسهم اسمين رمث ن كمت أي أهل مصر وكمتيو أي المصريين أو أهل كمت الباحث السنغالي انتا ديوب وهو من المؤمنين بالمركزية الإفريقية يرى أن كمت تعني الأرض السوداء وكمتيو تعني السود.

مصر افريقية وحضارتها حضارة زنجية

وأوضح كبير الأثريين، أن المصريين صنفوا الأرضين الخصبة والصحراوية ولكن فيما بعد أصبح مضمون الكلمة جغرافي أما ترجمته بأن كمتيو تعني السود فهي خاطئة لسببين الأول أن المصريين لم يعبروا عن الأجناس بلون البشرة والثاني كان الأولى أن يطلق المصريون هذه التسمية على النوبيين وهذا لم يحدث، ثم ظهر ما يسمى الأفروسنتريك - Afrocentric هي أيديولجية ومنظمة عالمية تتمركز في الولايات المتحدة الأمريكية عند الأفرو-أمريكان، وأصبح لها انتشار واسع بين الجاليات الإفريقية جنوب الصحراء في أوروبا وحتى بين الافارقة جنوب الصحراء وعند الأقليات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. 

 

ويروا أن الملوك المصريين والشعب المصري أصولهم من إفريقيا وتحديدًا "كوش" اعتمادا على حكم الأسرة 25 الكوشية لمصر وأن المصري الحالي ليس علاقة بالمصري القديم وأن المصري القديم مات أو هاجر للجنوب بعد دخول العرب وقبلهم الرومان، وزعموا إن إحدى ملكات مصر وهى تي زوجة امنحتب الثالث في الأسرة  18 وكذلك  اختاتون ونفرتيتي وتوت عنخ آمون ذات ملامح إفريقية، وحتى أن  كسر أنوف التماثيل هدفه إخفاء ملامح الأنف الأفريقي. 
وفي الحقيقة إن المصرين القدماء كان عندهم عادة كسر انوف التماثيل لاعتقادهم بان التماثيل تتنفس وحتي يحجب عنها الحياة يكسر الأنف وكانت حركة دينية في مصر قديمًة.

الجيش فى مصر القديمة 

النظرية الثانية: حكام مصر من العراق:

أشار كبير الآثاريين، إلى أن  الاوربيين الذين كانوا في أمريكا يرون نفس المنطق وهو أن الحضارة الاغريقية هي أم الحضارات وكان كل فريق يحاول أثبات أن مصر وحضارتها هي تابعه له.

مصر سامية قوقازية، وان طبقة الحكام الذين حكموا مصر من العراق وهم مؤسسين الحضارة المصرية ومؤسس النظرية هذه النظرية فلندرز بتري الإنجليزي في أوائل القرن العشرين نظريته باختصار وسُميت جنس الاسرات، وملخصها هو وجد بقايا ادمية مختلفة عن بقايا المصريين في عصر ما قبل الاسرات ورأي أن هناك هجرة نخبة من العراقيين وفدت إلى مصر وانهم اسسو ثقافة البداري وهم الذين شكلو النخبة التي حكمت مصر في عصر الاسرات هذه النظرية هي بداية الصراع في تحديد هوية المصريين.

النظرية الثالثة: مصر آسيوية مغولية


مصر آسيوية مغولية وأصحاب النظرية اعتمدت على وجود البشرة الصفراء في بعض  المناظر وكذلك خصلة الشعر الموجودة عند الأطفال والصبيان في مناظر مصر القديمة.

واستكمل مجدي شاكر كبير الأثريين، خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أن المشكلة الأن هي الدخول في الصراع  على هويتنا ومن المصريين ففينا من هو مؤمن بان هويتنا عربية وفينا من هو  مؤمن بان هويتنا مصرية إفريقية ومنا من قال إن جنسنا قوقازى وسبب ذلك  قلة الوعى والفكر في إيجاد فكر لينا بين أصحاب المركزية الأوروبية والمركزية الإفريقية.

وقدم كبير الأثريين بعض النصائح للتعامل مع هذه الأزمة ومن هذه النصائح كالتالي: 

 - الانتهاء من المشروع الذى أطلقه الرئيس وهو الجينوم المصري والذى سينتهى عام 2025 ونشره وإرسال نتائجه لجميع المجلات والمنظمات الدولية والذى سيؤكد بما لا يدع للشك أن المصريين أصولهم مصرية صرفه وأننا جنس قائم بذاته  حيث ذكر في قصة الخلق الأولى أننا خلقنا من دموع المعبود رع.
  - تأسيس مدرسة مصرية في علم المصريات 
 - زيادة الوعي التاريخي والأثري بمصر، وبدأ ذلك بالفعاليات المختلفة نقل المومياوات وطريق الكباش.
 - وضع مناهج تعليمية في المرحلة الابتدائية لتدريس التاريخ بأسلوب مختلف بما ينمى الوعى تنفيذ أعمال فنية ودرامية هدفها نشر الوعى بتأصيل الهوية المصرية المتفردة والتي بالطبع أثرت وتأثرت ولكنها ظلت الأكثر تأثيرا لأنها كانت الأقدم والأنضج.

تابع مواقعنا