كانت ملاذًا للاجئين السياسيين.. تعرف على أهمية الواحات في مصر القديمة
تظهر كلمة واحة وحات في النصوص المصرية القديمة منذ عصر الدولة القديمة ولقد عين حكام بمناطق الواحات في عهد الملك بيبي الأول وعهد الملك بيبي الثاني، وشملت تلك المناطق كلا من: الواحات الخارجة والداخلة والفرافرة والبحرية ووادي النطرون وسيوة؛ إلى جانب واحة بين الفرافرة والواحة البحرية.
ولم تصل الكثير من حملات التنقيب عن الآثار بعد إلى العديد من بقايا المعابد والحصون والقرى والجبانات إلى مناطق الواحات بالصحراء الغربية وكانت مناطق الواحات تمد البلاد بالأعناب والتمور؛ كما كانت تعد مناطق ربط هامة في طرق التجارة إلى المناطق النائية.
وهناك دلائل تشير إلى أن الأهالي كانوا يفرون إلى الواحات الداخلة والخارجة تجنبا للاضطهاد؛ في عهد الدولة الوسطى وعصر الدولة الحديثة، كما كانت تلك الواحات ملاذا للاجئين السياسيين في فترة حكم الأسرة الـ21 وتشتهر واحة سيوة في التاريخ بفشل حملة قمبيز عام 525ق.م لغزو مصر، وكذلك بزيارة الإسكندر الأكبر إلى معبد نبؤة آمون؛ طلبًا للنبؤة.
وتقع مدينة هيبس في الواحات الخارجة؛ وقد كانت مركزا هاما للتجارة والنقل وتشتهر هيبس خاصة بمعبد آمون، الذي يعد المعبد الوحيد الباقي منذ الفترة الزمنية بين عامي 1100، 300 ق.م.
