الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الأوقاف في حديثة عن الكفاءة: معيار واضح لا يختلف عليه اثنين

وزير الأوقاف
دين وفتوى
وزير الأوقاف
الخميس 03/فبراير/2022 - 10:59 ص

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الكفاءة معيار واضح لا يختلف عليه اثنان، وهو القدرة الفائقة على إنفاذ المهام التي تقتضيها طبيعة العمل أو الوظيفة أو المهنة أو القيادة؛ التي تُسند إلى شخص ما.

وأضاف جمعة في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا شك أن اجتماع الكفاءة مع الأمانة مع الولاء، والانتماء الوطني؛ يعطي الشخص طاقة غير عادية، وقدرة فائقة في أداء مهامه الموكلة إليه، فإذا اجتمعت الكفاءة مع الولاء للوطن، والولاء للعمل، والولاء للمهنة، والولاء للمكان الذي يعمل به الإنسان، فذاك أمل منشود، أما إذا كان الولاء لشخص ما، أو جماعة ما، أو حزب م، هو مناط الاختيار والتقديم على حساب الأمانة أو الكفاية أو الكفاءة فهذا أمر جد خطير، سواء في مقاييس الشرع، أم في مقاييس الوطنية، وهما مرتبطان لا ينفكان، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا عَلَى جَمَاعَةٍ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ فِيهِمْ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ، فَقَدْ خَانَ اللَّهَ، وَرَسُولَهُ، وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ.

 

الولاية تتطلب الأمانة 

وتابع: الولاية أيا كان شأنها كبيرًا أو صغيرًا؛ تتطلب الأمانة والكفاءة معا، يقول الحق سبحانه على لسان يوسف (عليه السلام): قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ، ويقول سبحانه على لسان ابنة شعيب (عليه السلام) في شأن موسى (عليه السلام): يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ، فلا الأمانة وحدها تجدي ولا العلم وحده يغني.

واستكمل وزير الأوقاف: ولما سأل أبو ذر الغفاري النبي (صلى الله عليه وسلم)، أن يوليه؛ قال له النبي (صلى الله عليه وسلم): يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها، وقد ولَّى النبي (صلى الله عليه وسلم) كلّا من خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهما مع حداثة إسلامهم قيادة الجيش، وفيه كبار الصحابة والسابقون في الإسلام، لما كانا يتمتعان به من كفاءة وكفاية وخبرة بفنون الحرب وضروب القتال والنزال.

واختتم الدكتور محمد مختار جمعة، قائلا: على أننا ينبغي أن نفيد من كل ذلك بالبعد عن الولاءات الزائفة والكاذبة وغير الشرعية وغير الوطنية، وأن نسند الأمر إلى الأجدر على القيام به؛ لأن هذه المرحلة لا تحتمل غير القوي الأمين، الحفيظ العليم، الوطني المخلص.

تابع مواقعنا