ياناس انقذوني مليش حد.. أم تستغيث من ابنها المدمن: بيضربني ودمر حياتنا | فيديو
استغاثت أم تقطن بمنطقة المطرية في محافظة القاهرة من ابنها ويدعى سامي يبلغ من العمر37 عامًا، بسبب تعاطيه المواد المخدرات، بعد اعتدائه المستمر عليها وعلى أشقائه الثلاث، حيث يداوم على طلب الأموال من أجل الحصول على المواد المخدرة.
ياناس انقذوني مليش حد
وأضافت السيدة المسنة في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24، أن ابنها دائم الاعتداء عليها، بسبب تعاطيه المستمر للمواد المخدرات، مشيرة إلى أنه آخر مرة تعدى عليها بالضرب أثناء نومها، قائلة: كنت نايمة النهاردة وتفاجأت بيه بيصحيني، وشد طرحتي وفضلت أجري في الشارع وأقوله مش معايا فلوس حد يلحقني.
وأشارت السيدة المسنة إلى أنها تعاني من ابنها سامي منذ طفولته، حيث إنه لا ينصاع لكلامها، لافتة إلى أنها نصحته كثيرا أن يكمل تعليمه، ويعمل ويبتعد عن تعاطي المواد المخدرة ولكن لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي جعلها تستعين بالعاملين بمقهى قريب من منزلها لإنقاذها من بطش نجلها، متابعة: أنا مليش حد وجبتله ناس من القهوة علشان ينقذوني أنا وبناتي وينصحوه.
أم تستغيث من ابنها المدمن: بيضربني ودمر حياتنا
وأضافت السيدة المسنة أنها تعمل منذ أن توفي زوجها في عام 2017، حتى لا تحرم أبنائها من شيء، مشيرة إلى أن ظروفهم صعبة، موضحة: أنا مش معايا فلوس، ومليش حد يساعدني والحمل زاد عليا وحياتنا ادمرت.
وأكملت حديثها: طلبت منه أن يذهب إلى صاحب مخبز بالقرب من منزلهم ويعمل معه، حتى ولو بمبلغ 50 جنيها، لافتة إلى أنها اشترت توك توك له من عملها حتى ينفق عليهم، لكنه اتبع طريق الشيطان وباعه لشراء المخدرات.
وأشارت إلى أنها لم تعد تتحمل اعتداء ابنها عليها وعلى اشقائه الثلاث، مشيرة إلى أنه لم يسمع منها ولا من جيرانه النصيحة، حيث إنها تعمل خادمة في منزل مهندس يرأف بحالتها، كما أنها توقفت عن العمل منذ بداية الشهر بسبب إصابتها بدور أنفلونزا، حيث إن أصحاب المنزل الذي تعمل في خشوا أن تكون مصابة بفيروس كورنا.
وواصلت السيدة المسنة: اعتدى على شقيقته فتوجهت إلى القسم واصطحبت ابنتها وحررت محضرًا بالواقعة، وأثبت ذلك بالتقارير الطبية، موضحة أنه هددها لو تم القبض عليه: لواتحبست هجيب جركن بنزين وهولعلها في الشقة.
وتوجهت بالدعاء لنجلها بالهداية، مطالبة كافة الجهات بمساعدته لدخول مصحة لعلاج الإدمان، متابعة: ربنا يهديك يا أسامة علينا، أنا أم وأب في نفس الوقت من يوم ما أبوه مات ومش مقصرة في حاجة، وأنا شغالة مستحملة وصابرة، لافته إلى أنه: لو مُت مين هيراعي إخواته.
