رئيس تجارية الإسكندرية: المختبرات الحية ستساهم في زيادة فرص العمل وتعزيز الابتكار
أطلقت صباح اليوم الاثنين، الغرفة التجارية بالإسكندرية، مشروع المختبرات الحية "iHERITAGE"، الذي يستهدف إنشاء "المختبرات الحية" عبر الحدود، وذلك بتنظيم مشترك بينهما وبين اتحاد الأعمال المصرية الأوروبية.
جاء ذلك بحضور أحمد الوكيل؛ رئيس غرفة الإسكندرية، وغادة شلبي؛ نائب وزير السياحة والآثار، والسفير كريستين برجر رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية.
تقنيات جديدة للتراث الثقافي
وأوضح رئيس غرفة الإسكندرية، خلال كلمته أن التراث الثقافي لليونسكو في منطقة البحر المتوسط يحتاج إلى مثل تلك الفعاليات، والتي تستهدف إنشاء تقنيات جديدة تحسن من التعرف على التراث.
وأضاف الوكيل، أنه من الضروري الاستفادة من التقنيات الجديدة وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز نقل التكنولوجيا عبر الحدود، فيجب أن تلعب التكنولوجيا دور هام في فهم التراث الثقافي لليونسكو المتوسطي.
تحديات اجتماعية
وأشار إلى أن أهم ما يميز ذلك المشروع أنه سيركز على التحديات الاجتماعية والاقتصادية عبر الحدود من خلال المشاركة النشطة للشباب ورواد الأعمال والنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، الذين سيشاركون في المختبرات الحية والدورات التدريبية، ما يسهم في زيادة فرص العمل وتعزيز الإبتكار.
مختبرات حية عبر الحدود
واستكمل حديثه قائلا إن دعم نقل التكنولوجيا وتسويق أدوات AR/VR جديدة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى التراث الثقافي لليونسكو في حوض المتوسط من خلال الخبرات المعززة والغامرة وإنشاء مختبرات حية عبر الحدود للبحث والابتكار.
تعزيز التواصل بين الدول
كما تم خلال اللقاء توضيح الهدف من هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي لدول بحر المتوسط، والذي يتمثل في تعزيز التواصل بين دول المنطقة، وإنشاء مختبرات حية عبر الحدود للبحث والتطوير ودورات تدريبية عالية واتفاقيات بحثية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأفراد والمؤسسات والصناعات والأوساط الأكاديمية، وإنشاء حلول جديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تُطبق على المواقع الثقافية والآثرية ذات الصلة على أن يتم تسويقها لتعزيز انتشار تكنولوجيا الـ AR وVR وMR.
أهداف المختبرات الحية
وتهدف المختبرات الحية إلى توليد الأفكار والتحقق من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وربطها بالتراث لإنشاء منتجات AR / VR / MR من خلال التعاون بين الجامعات البحثية والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بمشاركة جميع الأطراف المعنية بذلك من المهتمين بالتراث والتكنولوجيا.
إبراز التراث الثقافي
ويعزز المشروع خلق محتويات AR/VR/MR مبتكرة لإبراز التراث الثقافي الملموس وغير المادي في العالم، خاصة 9 مواقع معنية بقائمة اليونسكو للتراث العالمي، 6 مواقع في إيطاليا، وموقع في إسبانيا، وموقع في مصر، وموقع في الأردن.
كما سيزيد من القدرات الريادية للشباب، موظفي المؤسسات العامة والباحثين من خلال الدورات التدريبية على المدى الطويل، كما سيؤدي المشروع إلى إنشاء مركز إقليمي مخصص للتراث الثقافي غير المادي لمنطقة المتوسط، وأول مجموعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتراث اليونسكو الثقافي المتوسطي.