بالتزامن مع عزاء ياسر رزق.. نفاد أولى طبعات كتاب سنوات الخماسين من معرض الكتاب
رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة، الكاتب الصحفي الكبير، صاحب المشوار والقلم المتفرد والمختلف، والملهم، الكاتب الصحفي ياسر رزق، والذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأحدث أعماله سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، الذي أصدره قبل أيام قليلة من رحيله المفاجئ.
وبدأ منذ لحظات عزاء الفقيد ياسر رزق بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، على بعد أمتار ليست بالكثيرة، عن مكان تواجد كتابه، الذي بقى أثرا، وظلا، يكمل مشوار صاحبه، ويبلغ عنه شهادته، على فترات فارقة من تاريخ مصر.
وبالتزامن مع استقبال المعزيين، استقبل جناح مؤسسة أخبار اليوم، التي وهبها معظم أيام عمره، الطبعة الثانية من سنوات الخماسين، الذي نفذت طبعته الأولى من معرض الكتاب والتي كانت مكونة من 5000 نسخة، وصرح مدير الجناح بـ القاهرة 24، أن الكتاب حظى باهتمام وسؤال قراء معرض الكتاب، الذين أتوا خصيصا للبحث عنه.
شهادة ياسر رزق التاريخية
ويرصد كتاب سنوات الخماسين شهادة ياسر رزق على الفترة العصيبة التي شهدتها مصر خلال الفترة بين ثورة يناير ويوليو، ذاكرًا في صفحات عمله شهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة، ومواقف جمعته مع المسؤولين في جميع الاتجاهات، كما يقدم فيه تحليلاته السياسية، التي تجعل الصورة أكثر وضوحا للقارئ.
كما كان من المقرر أن يشرع رزق، في كتابة أجزاء أخرى لهذا العمل خلال الفترة المقبلة، وحتى الآن غير معلوم على وجه التحديد، هل كتب أشياء أخرى في مشروعه قبل الرحيل أم لا.