متحدث الزراعة: نبحث بدائل جديدة للمحاصيل المستهلكة للمياه لترشيد الاستهلاك | خاص
تشهد البلاد حاليا طفرة كبيرة في مجالي الزراعة والري، وبعد انخفاض حصة المواطن المصري لنحو 500 متر مكعب للفرد، يواجه قطاع الزراعة عدة مشكلات أبرزها الحفاظ على المياه وإنتاج محصول زراعي بجودة عالية.
وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر لها تاريخ عريق في مجال الزراعة، مؤكدا أنه يجري حاليا عدة أبحاث لإيجاد بدائل لبعض المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، بجانب المشروعات التي هيأتها الدولة للمحافظة على المياه.
وأوضح متحدث الزراعة لـ القاهرة 24، أنه من ضمن تلك المحاصيل التي يجرى حاليا أبحاث عليها هو الأرز، باعتباره من أشهر وأهم المحاصيل في مصر، كما أنه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
وتابع الدكتور محمد القرش: هناك بعض السلالات التي لا تحتاج مياها كثيرة مثل الأرز الجاف وغيره، ونبحث عن بدائل للمحاصيل لترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها.
ولفت القرش، إلى أن حصة المواطن من المياه قليلة بسبب الزيادة السكنية، لذلك تم إنشاء العديد من المشروعات ضمن توجيهات الدولة للمحافظة المياه، وضمان جودة المحصول والزراعة في مصر التي تمتلك تاريخا عريقا.
وأكمل متحدث الزراعة: يتم العمل حاليا على تحديث منظومة الري والتحول لتطبيق طرق الري الحديث في الزراعة، بالتعاون مع وزارة الري.
تحديد مساحة الأرز
جدير بالذكر، أن وزارتي الزراعة والري قد قررتا في وقت سابق، حظر زراعات الأرز في غير المناطق المصرح بها، وتوقيع الغرامة على المخالفين، مؤكدة أنه لا تراجع عن تطبيق العقوبات ورصد مخالفات زراعة الموز بالأقمار الصناعية وحث المزارعين على عدم التوسع في الزراعات الشرهة لاستهلاك المياه.