الجزائر تُعلن أول إصابة بالمتحور الفرعي من أوميكرون بي إيه 2
أعلنت السلطات الصحية في الجزائر، اليوم الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بـ المتحور الفرعي من أوميكرون شديد العدوى، الجديد من فيروس كورونا المستجد، بي إيه 2، BA2، وفقًا لـ العربية عاجل.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير صادر من وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أن المتحور الفرعي من متغير أوميكرون الجديد BA.2، شكّل نحو 3.4% من الإصابات الجديدة بـ فيروس كورونا في المملكة بحلول 16 يناير، ويتضاعف تفشيه كل أسبوع.
المتحور الفرعي الجديد من أوميكرون BA.2
ووفقًا لـ ديلي ميل البريطانية؛ هناك مخاوف لدى خبراء الصحة، بأن يكون المتحور الفرعي الجديد معديًا أكثر من السلالات السالفة، حيث أوضحت البيانات أنه وراء الحالة الواحدة 30 شخصا مصابا بالفيروس التاجي في المملكة المتحدة.
ويعتقد العلماء أنه قد يكون تطور ليصبح أكثر تفاعلا وقابلية للانتشار من سلالة أسلاف متحور أوميكرون، وقد يكون ببطء الوباء العالمي المهيمن في بريطانيا، ولكنه يتفوق على المتحور الأصلي له في الدنمارك، لكن السلطات في البلاد اعتبرت أنه لا يُشكل تهديدًا على البشرية، حيث أعلنت الأسبوع الجاري، أنها ستنهي كل قيود فيروس كورونا.
المتحور الجديد لا يُشكل تهديدًا
ووفقًا للبروفيسور بول هانتر، عالم الأوبئة بجامعة إيست أنجليا؛ فلا يوجد سبب للذعر بشأن متحور بي إيه تو، موضحا: لا يسبب اختلافًا جوهريا في تقديراتنا الحالية للتهديد الواقع علينا.
