الأزهر العالمي للفتوى: المثلية الجنسية سلوك مجرم ومحرم في الشريعة
شدد الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية دور الفن في طرح ومناقشة القضايا التي تهم المجتمع، مؤكدًا أن الفن منوط به المعالجة الجادة والهادفة لقضايا المجتمع دون كشف ستر بعض الأمور مثل المثلية الجنسية، تجنبًا لأن يكون هذا التناول بمثابة دعاية لهذا الفعل المحرم من الناحية الشرعية.
وقال الحديدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المُذاع عبر فضائية mbc مصر، مساء اليوم الجمعة: نحاول استعادة منظومة القيم والأخلاق المجتمعية، ونحن أكثر حرصًا على كل ما يهدف لبناء الإنسان وتقويم سلوكه، متابعًا: نتلقى العديد من الأسئلة التي لا تخطر على بال أحد وتمس العديد من القضايا الشاذة عن الفطرة السليمة، ونقوم بمعالجتها بطرق علمية وسلوكية ونفسية وليس من منظور ديني فقط.
ما هو موقف الإسلام من الشخص مثلي الجنسية؟
وردًا على سؤال الإعلامي عمرو أديب: ما هو موقف الإسلام من الشخص مثلي الجنسية؟ أجاب الدكتور أسامة الحديدي: المثلية الجنسية مرفوضة في الإسلام، وسلوك مجرم ومحرم في الشريعة، وقد ذكر لنا القرآن الكريم من قصص السالفين ما يؤكد ذلك.
وأضاف المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: لا بد من النظر إلى طبيعة المثلية وهل هي سلوك أم مرض، متابعًا: لو هذا الأمر مرض ناتج عن خلل هرموني نقوم بمعالجته طبيًا وعلاجه يكون من خلال الأطباء ولكل داء دواء، ولكن نرفض تمامًا أن تكون المثلية الجنسية سلوك ويكون من واجبنا دينيًا مواجهته والتصدي له لأن الفطرة الإنسانية والإسلامية تأبى هذا الأمر.
ساهمنا في لم شمل 68 ألف أسرة مصرية كانت مهددة بالتفكك
وتابع المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: نقوم برصد العديد من المشكلات من خلال الأزهر، وطرحنا عددًا من المبادرات التي تستهدف المقبلين على الزواج والمتزوجين وطلاب الجامعات وطلاب المرحلة الثانوية، متابعًا: مبادراتنا استهدفت 4 ملايين مواطن في جميع المحافظات وقمنا بلم شمل 68 ألف أسرة مصرية كانت مهددة بالتفكك جراء الانفصال والطلاق.
