نساء ملهمات في ذاكرة العرب.. يرصد نجاحات المرأة العربية
تسلط الكاتبة زينب الباز، في كتابها نساء مبدعات الضوء على عدد من النساء الملهمات في منطقتنا العربية، اللاتي حملن على عاتقهن مسئولية النهوض بالمجتمع في شتى المجالات.
قالت زينب الباز منذ صغري وأنا دائمة التعاطف مع المرأة سواء مع النساء اللاتي كن حولي في دوائري الصغيرة، من أسرة وأصدقاء ومدرسة إلي تعاطفي مع شخصيات نسائية كن بطلات روايات وزاد تعاطفي واهتمامي بالمرأة، وقضاياها مع مضي الوقت لأجد نفسي أحقق حلمي بالعمل في الصحافة في أشهر مجلة نسائية في مصر، مجلة نصف الدنيا بجريدة الأهرام.
وأضافت نائب مدير تحرير مجلة نصف الدنيا، بدأت رحلتي في مناقشة قضايا المرأة والدفاع عنها، وربما التحيز لها وأنا أحمل بداخلي قناعة واحدة أنني كمصرية حفيدة لملكات صنعن التاريخ، في الوقت الذي كانت فيه النساء تُستعبد، ويتم وأدهن فكيف يصل حال المرأة المصرية لما وصلت إليه بعد مرور آلاف السنين، وكنت مقتنعة أن المرأة المصرية تستحق أن تكون في مكانة تليق بها، ولأن الحال في مصر يشبه الحال في معظم الدول العربية، فكان دائما الهدف واحد.
شخصية الأميرة نورا
وأكدت لن أنكر دهشتي تارة وفرحتي تارة، وأنا أبحث عن هؤلاء السيدات الملهمات، ولكني توقفت كثيرًا أمام شخصية الأميرة نورا، تلك السيدة التي كانت المحفزة على بناء دولة بكاملها، وقدمت نموذجا ملهما لسيدة قوية، كان أخوها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود يتباهى بأنه أخوها ويردد أنا أخو نورا.
وتابعت: لأن الرحلة مع هؤلاء النساء كانت طويلة بالقدر الذي جعلني مرتبطة بهن، وكأنهن صديقاتي المقربات، فيصعب على جدا الحديث عن واحدة دون الأخرى، فكلهن صديقاتي اللاتي كنت أتمني أن يقرأن ما كتبت عنهن، ولكن عزائي أن منهن شخصيات ما زالت على قيد الحياة، وبعد مرور الرحلة مع صديقاتي الملهمات شعرت بالسعادة الغامرة لأني أنتمي لهؤلاء العظيمات.