بعد قصف مطار بغداد.. الكاظمي لدول العالم: أي تقييد للسفر إلى العراق يدعم الإرهاب في تحقيق غاياته
دعا مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، الدول الصديقة للعراق، إقليميًّا ودوليًّا، إلى عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، عقب استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ؛ بما يشكل إسهاما في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته.
أعلن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، أن استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ، وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار؛ يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليميا ودوليا، وتعريض معايير الطيران الدولي لـ المطارات العراقية للخطر، ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلًا عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها، والانفتاح، وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية.
جاء ذلك في بيان رسمي لـ رئيس الوزراء العراقي، والذي أكد خلاله: تأتي هذه العملية الإرهابية الغادرة؛ امتدادا لسلسلة من الاستهدافات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، للمنشآت المدنية والعسكرية التابعة للدولة العراقية، ومقار الأحزاب السياسية؛ لتعبر عن محاولات محمومة لكسر هيبة الدولة والقانون والنظام، أمام تنظيم داعش الإرهابي، وتقويض إنجازات السياسة الخارجية العراقية، والطعن بمصالح الشعب.
وأضاف البيان، أن القوى الأمنية العراقية التي أخذت دورها كاملًا في توفير الأمن ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله؛ سيكون لها رد حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة، التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيرا.
رئيس الوزراء العراقي يطالب الأحزاب والتيارات السياسية بإدانة استهداف مطار بغداد
كما دعا رئيس الوزراء العراقي، كل القوى والأحزاب، والتيارات السياسية، والفعاليات المختلفة إلى التعبير عن رفضها وإدانتها الصريحة والواضحة لهذا الهجوم الخطير، ودعم القوات الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ، مشيرا إلى أن الصمت على هذا النوع من الاستهدافات بات المجرمون يعدونه غطاء سياسيا لهم.