خسائر بمليارات الدولارات.. هل تسببت حملة مقاطعة أصحاب ولا أعز في تراجع أسهم نتفليكس؟
خسر سعر سهم شركة نتفليكس العالمية (NETFLIX)؛ التي تملك تطبيق الأفلام والمسلسلات الشهير، نحو نصف قيمته في أقل من شهر، ليكبد الشركة خسائر بمليارات الدولارات.
وتراجع سعر سهم شركة نتفليكس العالمية من مستوى 617 دولارًا في الـ 30 من ديسمبر الماضي إلى مستوى 366 دولارا، عند إغلاق تداولات أمس الثلاثاء، في مؤشر ناسداك الأمريكي.
خسائر منصة نتفليكس
جاء تراجع سعر سهم نتفليكس في الوقت الذي أثار فيه فيلم أصحاب ولا أعز، من إنتاج شركة نتفليكس؛ حالة من الجدل في مصر، بسبب مشاهد خارجة على حد وصف البعض، حيث مشاهد للفنانة منى زكي في هذا الفيلم، وبعدها نشرت الفنانة منى زكي عددا من النصائح؛ التي توجهها لنفسها لكي تبقى قوية، في ظل الانتقادات التي تتعرض لها، بسبب فيلم أصحاب ولا أعز، منذ عرضه منذ أيام على منصة نتفليكس.
وبعدها، انتشرت حملات واسعة في مصر، لمقاطعة منصة الفيديو الشهيرة نتفليكس في مصر والدول العربية.
وقال سمير رؤوف، محلل أسواق المال لـ القاهرة 24، إن دعوات مقاطعة نتفليكس، ليست سببا في سقوط مستوى السهم الحاد مؤخرًا، بل تداعيات رفع الفائدة الأمريكية، وهروب المستثمرين إلى الاستثمار في الدولار، موضحا أنه حتى لو قاطع المصريون نتفليكس، فإن الشركة لديها جمهور عالمي في كل الدول، مثلها مثل فيسبوك ويوتيوب وغيرها؛ لا يؤثر فيها مقاطعة جمهور دولة أو بلد محدد.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة نتفليكس العالمية نحو 162 مليار دولار، وحققت إيرادات بنحو 28.6 مليار دولار العام الماضي، ويبلغ عدد الأسهم القائمة 442 مليون سهم.
وفي الـ 21 من يناير فقط؛ تراجعت أسهم شركة شركة نتفليكس بنسبة 11.7% بعدما أعلنت الشركة، أرباحا ربع سنوية بلغت 1.33 دولار للسهم الواحد، متجاوزة التوقعات البالغة 82 سنتًا للسهم الواحد.
وأعلنت في ذلك اليوم، إيرادات ربع سنوية بلغت 7.71 مليار دولار والتي جاءت أقل من التقديرات.
وجاء تقرير أرباح نتفليكس، بعد أقل من أسبوع من إعلان الشركة، زيادات في الأسعار للعملاء في الولايات المتحدة وكندا.