صحفيون وإعلاميون ينعون ياسر رزق.. عمرو أديب: كان أشطرنا وأمهرنا ومصطفى بكري: إنسان نبيل
تصدر اسم الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، اليوم الأربعاء، تريند تويتر، بعد ساعات قليلة من وفاته، إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، عن عمر يناهز 58 عامًا، وسرعان ما نعاه الإعلاميون والقادة السياسيون، ومجالس الدولة، نظرًا لمكانته الصحفية الكبرى في مصر والعالم العربي.
نعي متابعي مواقع التواصل لياسر رزق
كتب حساب باسم محمد الديسطي عبر تويتر: رحم الله الكاتب الصحفي ياسر رزق وأسكنه فسيح جناته.
وكتب حساب آخر: لا إله إلا الله، وفاة الصحفي الكبير ياسر رزق، كان قلم يوجع أعداء مصر ورجل محترم وطني من الطراز الكبير، لا نزكي على الله أحد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمه ويغفر له.
وقال آخر: ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. ياسر رزق.
كان أمهرنا.. إيده تتلف في حرير
من جانبه نعى الإعلامي عمرو أديب عبر صفحته الخاصة على تويتر، قائلًا: ياسر رزق كان دفعتي، وكان أشطرنا وأمهرنا، إيده كانت تتلف في حرير، من السنه الأولى في الجامعة كان يكتب الخير زي أي صحفي محترم، كان صحفيًا مثلما كان أبوه صحفي وكان محرر عسكري، مثلما كان أبوه جندي مقاتل، لو سألت عن الصحفي المحترف في جيلي فسيكون على رأس القائمة، رحم الله ياسر رزق.
وقال الإعلامي محمود سعد: بكل الحزن أقدم العزاء للصحافة المصرية العربية.. وللقراء.. وللزميلة أماني ضرغام على فقد الزميل الأستاذ ياسر رزق.. صحفي وكاتب وإنسان خلوق.. فقدانه صدمة لنا جميعا.. اللهم اغفر له ولنا وأسكنه فسيح جناتك.
أزمة قلبية سبب الوفاة
وقال النائب مصطفى بكري: توفي الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق بعد أزمة قلبية مفاجئة أدخل على إثرها إلى مستشفى الشفاء، رحل الإنسان النبيل والكاتب الوطني الكبير، سجل شهادته عن أخطر فترة تاريخية مرت بها مصر في إصداره لكتاب يؤرخ ماجري، وكأنه كان يشعر بدنو الأجل، رحم الله الكاتب والصديق النبيل، الذي أعطى كل ما يملك من الجهد والوقت دفاعا عن الوطن.
وأضاف: كان ياسر رزق إنسانا نبيلا، عانى كثيرا في دفاعه عن الوطن ومؤسسات الدولة، وفي الفترة الأخيرة وبعد صدور كتابه تواعدنا على إقامة احتفال بمناسبة إصدار كتابه الأخير، وكان الموعد الإثنين القادم، لكنه تركنا ورحل إلى رب العالمين.
