في ذكرى رحيله.. أهم مؤلفات عبد الرحمن منيف
في مثل هذا اليوم رحل الأديب عبد الرحمن منيف، والذي توفي في 24 يناير عام 2004، ويعد أحد أهم الكتاب والروائيين العرب خلال القرن الـ 20، وأحد أعمدة السرد العربي في العصر الحديث.
ونشأ عبد الرحمن في عمان ولد عام 1933، والتحق بالمدرسة الابتدائية وتدرج إلى أن حصل على الشهادة الثانوية، والتحق بكلية الحقوق في بغداد ثم انتقل إلى مصر وأكمل دراسته في القاهرة، وانتقل إلى يوغسلافيا لإكمال دراسته العليا في جامعة بلجراد الحكومية، وحصل على شهادة الدكتوراه في علم الاقتصاد.
الأشجار واغتيال مرزوق.. تعرف على 4 روايات عبد الرحمن منيف
ولعبد الرحمن منيف الكثير من المؤلفات، وكانت أول رواية كتبها هيّ الأشجار واغتيال مرزوق، التي نشرها في عام 1973، وتتكون الرواية من قسمين كبيرين جاء على لسان منصور عبد السلام المترجم وعالم الآثار، المسافر عبر القطار إلى خارج وطنه غير محدد كعادة روايات منيف.
وفي القسم الأول تتناول سيرة إلياس نخلة تاجر الملابس القديمة والمهرب الذي لا يجد توافقًا في قريته، بعد أن يخسر أشجاره التي ورثها في القمار ويخسر زوجته.
ويتناول القسم الثاني سيرة منصور المتصادم أيضا مع واقعه داخل الوطن حيث يفصل من وظفيته الجامعية، ويرفض حين يتقدم لخطبة امرأة يحبها ويعيش تجربة الاعتقال ثم اغتيال رفيقه مرزوق.
كما ألف عبدالرحمن المنيف رواية سباق المسافات الطويلة، التي تعد واحدة من أشهر الروايات العربية، وتتألف هذه الرواية من 5 أجزاء، ورواية التحولات المتسارعة في الجزيرة العربية بسبب اكتشاف النفط.
شرق المتوسط
عبدالرحمن منيف ألف أيضا رواية بعنوان الآن.. هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى عبر فيها الكاتب عن وضع سياسي محتقن تعيشه شعوب العالم العربي، وهي رواية تنتمي إلى أدب السجون وهي تقترب من السيرة الذاتية لعبد الرحمن منيف في السجن
أسماء مستعارة
ظهرت الرواية لأول مرة عام 1977 تتناول المجتمع البدوي في قرية على تخوم الصحراء وصورت عاداتهم ووسائلهم للاستمرار في الحياة، كما أنها رسمت خطوطا عريضة لعلاقة القرية بمحيطها الصحراوي وبالمدينة.
يذكر أن عبد الرحمن في دمشق توفي عن عمر يناهز 70 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية، وهدم أجزاء من قبر المنيف الواقع في مقبرة الدحداح، حدث ذلك في عام 2007.