السعودية تطالب مجلس الأمن بالتحرك لوضع حد للسلوك العدواني للحوثيين
أعلنت المملكة العربية السعودية، موقفها الرافض، وإدانتها لكل الهجمات الإرهابية العدوانية؛ التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على كل من المملكة ودولة الإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مطالبة مجلس الأمن بالتحرك، لوضع حد لهذا السلوك العدواني.
ونددت السعودية، في بيان لوزارة الخارجية اليوم الإثنين، بالهجمات المتكررة؛ التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في جنوب المملكة وأبو ظبي، والتي كان آخرها استهداف مدينة ظهران الجنوب والمنطقة الصناعية في جازان جنوب غربي المملكة؛ أسفرت عن إصابتين طفيفتين لمقيمين من الجنسية البنجلاديشية والجنسية السودانية.
وذكرت أن هذه الهجمات؛ تنفذها قوى الإرهاب؛ التي عاثت في اليمن فسادا فقتلت أبناء الشعب اليمني، واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية، بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
إصرار الحوثيين على الهجمات يؤكد خطورة سلوكهم على المنطقة
وشددت المملكة، على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي؛ لا سيما مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذا السلوك العدواني، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
ولفتت السعودية، في بيانها إلى أن إصرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الهجمات المتكررة؛ يعد تحديًا ضد المجتمع الدولي، وانتهاكًا صريحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويؤكد خطورة سلوك هذه الميليشيات على أمن المنطقة واستقرارها.
كانت ميليشيا الحوثي، قد شنت هجومين على كل من السعودية والإمارات، بصواريخ باليستية، حيث سقط أحد الصواريخ بإحدى مناطق جنوب المملكة في محافظة أحد المسارحة، مسببا خسائر مادية وإصابتين لمقيمين اثنين، بينما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، أنها تصدت لصاروخين باليستيين؛ أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه العاصمة أبو ظبي.