الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تحرك برلماني من حزب النور بشأن فيلم أصحاب ولا أعز: يجب وقف الممثلين ومنع نتفليكس

أصحاب ولا أعز
سياسة
أصحاب ولا أعز
الأحد 23/يناير/2022 - 10:14 ص

تقدم الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب، بشأن فيلم أصحاب ولا أعز، حيث شارك فيه عدد من الممثلين المصريين، موكدا أنه يتنافى مع قيم المجتمع المصري.

وطالب خير الله، بتحريك دعوى من النائب العام، ضد المشاركين المصريين في هذا الفيلم؛ بتهمة التحريض على الفسق، ونشر القيم التي تخالف آداب المجتمع.

كما طالب الحزب، الحكومة، بحجب تطبيق نتفليكس من مصر؛ لعرضه قضايا تتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا، كما طالب نقابة المهن التمثيلية، بوقف كل من شارك من المصريين في هذا العمل الشائن ومنعهم.

فيلم أصحاب ولا أعز

وتساءل الدكتور أحمد خليل خير الله: هل المقصود بالفن أن يلوث أفكار أولادنا وبناتنا؟ أم المقصود به أن يمرر لهم بطريقة درامية ما يُحرمه ديننا ويجرمه دستورنا وتأباه فطرتنا؟

وقال خيرالله في بيانه: إن فيلم أصحاب ولا أعز، يمثل بالنسبة لقيمنا وهويتنا نوعًا من التدني الفكري قبل التدني الأخلاقي، لأنه يُعرّض الأسرة المصرية للخطر، حيث يمرر هذا الفيلم التعايش مع الشذوذ لا التحذير منه، ويعرض العلاقات الاجتماعية لخطر الذوبان داخل القيم الغربية والتي يُراد لها أن تقود هذا المجتمع لكي يكون مقودًا لا قائدًا، تابعًا لا متبوعًا، منقطع الصلة بحضارته وقيمه وأزهره وأخلاقه، مشيرًا إلى أن الأمر وصل بصنّاع الفيلم إلى إيجاد مسار لتمرير علاقات محرمة وتشبيهات مؤسفة ومناظر مخجلة، فمن هذا الذي يريد لشبابنا الانجرار نحو هذا النوع من الأفلام؟

وتابع خير الله: إلى الذين يقولون إن هذا الفيلم يعبر عن بعض الفئات داخل المجتمع، وأنه يتحدث عن مشكلات حقيقية فيه، هل نسمي ذلك فنا وواقعًا وغير ذلك من عبارات التزوير والتزييف؟ فالفن، المفترض فيه أن يعاين مواطن الخلل، بأن يحكي عنها كخلل، ثم يُعرِّي الخلل، ثم يعالجه، والفن ليس محايدًا بين الزور والحق، بين العدل والظلم، بين القيمة والسفول، مؤكدًا: لو كان الفن هو ما يساوي بين الحق والباطل، أو بين الأمانة والخيانة أو بين الصدق والكذب ويسمي ذلك واقعًا، فهذا ليس بفن، وإنما تزييف للقيم وتحريض على الفساد والإفساد!

تابع مواقعنا