لميس الحديدي عن فيلم أصحاب ولا أعز: الرقابة لازم تكون ذاتية مش حجب منصات
علقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل المثار حول فيلم أصحاب ولا أعز، بسبب احتوائه على مشاهد وصفت بأنها خارج سياق الثقافة العربية بالإضافة لتناوله المثلية الجنسية قائلة: ده فيلم موجود على منصة مدفوعة باشتراك، أنت تتفرج أو متتفرجش أو تسمح لأولادك يتفرجوا ولا لا ده اختيارك.
وأبدت الحديدي خلال برنامجها كلمة أخيرة، عبر فضائية أون إي، مساء اليوم السبت؛ رفضها الكبير لفكرة التطبيع مع المثلية الجنسية الجنسية قائلة: بختلف معاها بشكل واضح ممكن أكون أكثر سماحة في حاجات تانية لكن المثيلة بتضايقني وبتنفرني وده الشيء الوحيد اللي انزعجت منه من فيلم أصحاب ولا أعز.. لكن باقي الفيلم به قضايا مهمة، ومنى زكي وإياد نصار ونادين لبكي كانوا في أفضل حالاتهم.
الرقابة لازم تكون رقابة ذاتية من النفس
ورفضت مقدمة برنامج كلمة أخيرة فكرة الحجب، مضيفة: الرقابة لازم تكون رقابة ذاتية من النفس مش حجب المنصة، المنع أصبح قصة قديمة لو منعناه هيطلع في حتة تانية وبعد مشاهدتي فيلم أصحاب ولا أعز خرجت أتناقش مع أصدقائي حول الأسلوب الجيد لتربية الأبناء.
وبعد ساعات قليلة من طرحه أثار فيلم أصحاب ولا أعز، أول إنتاجات منصة Netflix نتفليكس للأفلام العربية، الجدل بسبب محتواه الجريء والذي رآه البعض أيضا غير مناسب للثقافة العربية.
وسبب الفيلم المقتبس من فيلم perfect strangers، حالة من الصدمة لدى المشاهدين فور طرحه لعدة أسباب كان أولها تضمنه الكثير من الألفاظ الخارجة، بالإضافة لطرحه موضوع المثلية الجنسية بين أبطاله.