الآثار تواصل أعمالها في ترميم قلعة قايتباي الأثرية | صور
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، أهم الترميمات الأثرية الحالية في منطقة آثار محافظة الإسكندرية العريقة، والتي تعود آثارها إلى حقب مختلفة من مصر القديمة واليونانية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن أعمال الترميم الآن مستمرة في منطقة قلعة قايتباي الأثرية الواقعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في مكان منارة الإسكندرية القديمة والتي التي تهدمت سنة 702 هـ إثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
وأشار المصدر إلى أن ترميم قلعة قايتباي بدأ بتعليمات من المجس الأعلى للآثار، وتشمل الترميمات الأحجار الضخمة الموجودة جوانب قلعة، وأيضا الموجود ة في الأسوار الخارجية والممرات الساحلية والحواصل والصحن الأثري.
ومن جهته، قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، إن ذلك الترميم يأتي في إطار مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباى يعد من أهم المشاريع الحالية لحماية موقع أثري على الشواطئ، والذي تنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يحمي القلعة بنسبة 100% خلال كافة النوات هذا العام.
قلعة قايتباي الأثرية
يذكر أن السلطان الأشرف أبو النصر بدأ في بناء قلعة قايتباي في سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ، كان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية، ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية، ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد.
