الجيش العراقي يشدد إجراءاته على الحدود مع سوريا بعد هروب سجناء داعش
شددت السلطات الأمنية في العراق من إجراءاتها على الحدود مع سوريا، بعد فرار سجناء تنظيم داعش الإرهابي من سجن في محافظة الحسكة.
وشهد سجن غويران الذي يضم عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الحسكة شمالي سوريا، هجوما من عناصر داعش واشتباكهم مع قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على المكان، وتمكنوا من تهريب عدد من السجناء.
ويعد الهجوم على سجن غويران في الحسكة شمالي سوريا، في وقت متأخر مساء الخميس، هو أكبر وأعنف هجوم تشنه عناصر تنظيم داعش المتطرف على السجن، وخلف الهجوم عدد من القتلى، في الجانبين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان انفجار بسيارة مفخخة، قد وقع مساء الخميس، استهدف سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا يضم عناصر أجنبيه من تنظيم داعش المتطرف.
هروب مساجين داعش في سوريا
وهز الانفجار السجن، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، وتلاه سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة النارية، ثم تلا ذلك الأنباء عن هروب عدد من معتقلي تنظيم داعش بعد قيامهم بعملية عصيان داخل المنشأة.
من جهتها، أكدت قيادة عمليات غرب نينوى بالعراق، اليوم الجمعة، أن الإرهابيين الهاربين من السجون السورية لا قدرة لهم على تجاوز الحدود، وذلك وفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع”.
وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي، إن الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل من خلال جاهزية القوات الأمنية في منع تسلل الإرهابيين من سوريا، مشيرا إلى استعداد وجاهزية القوات العراقية بشكل كامل لصد أي حالة تسلل خصوصا في ظل التعاون الكبير من المدنيين في مناطق المسؤولية.