أمين الفتوى: اليمين الكاذبة من الكبائر.. وليس لها كفارة مالية
رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء من إحدى المتابعات نصه: حلفت بالله كذبا متعمدة فكيف أتوب إلى الله؟.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر البث المباشر للدار على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عليكِ أن تتوبي إلى الله بصدق أي تصدقي الله في التوبة وتستغفريه كثيرًا؛ لأن اليمين الكاذب من كبائر الذنوب ومن عظمها أن بعض الفقهاء قالوا ليس عليها كفارة.
أمين الفتوى: من عظم اليمين الكاذبة ملهاش كفارة مالية
وأضاف أمين الفتوى: وقالوا الكفارة شرعت للرجوع، فهي مثل غرامة أدفعها واتأكد واطمئن إن الأثم راح، لكن من عظم اليمين الكاذبة ملهاش كفارة مالية؛ لأن أمرها عظيم، فقد تودي بصاحبها المهالك.
وأكمل أمين الفتوى: فاحنا محتاجين أعظم من الكفارة، اللي هو التوبة وصدق التوبة، مضيفًا: كما يجب رد الحقوق إلى أصحابها إذا كنا ضيعنا حق أحد بهذه اليمين الكاذبة.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث أيضًا على سؤال: أشعر أن الأغاني ذنب كبير، وأنا أخاف من الموت بطريقة بشعة، فما الحكم؟.
وقال أمين الفتوى: الأغاني ليست ذنبًا ولكنها عبارة عن كلامًا، فنحن نلحن الشعر والنثر ونقوله بصوت جميل، متابعًا: الأغاني عبارة عن كلام والكلام دا حسنه حسن وقبيحه قبيح، فما كان فيه من معاني راقية ومعاني جميله ومعاني مباحة فمفيش مانع منه.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: لو فيه معاني سيئة ودعوة إلى منكر وهكذا فبلاش منه، لكن إني أقول إن الأغاني في حد ذاتها إثم عظيم وذنب كبير فهذا كلام ليس من الواقع.