حرّض على الكراهية.. القضاء الفرنسي يعاقب مرشحًا رئاسيًا من أصول يهودية
قرر القضاء الفرنسي، اليوم الاثنين، فرض غرامة قدرها 10 آلاف يورو على إريك زيمور، مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي سيتم عقدها خلال أشهر قليلة.
وأعلن القضاء الفرنسي، وفقًأ لما نقلته صحيفة لوبوين الفرنسية، أنه تقرر مُعاقبة إريك زيمور، بسبب تحريضه على نشر الكراهية والعنف في المجتمع الفرنسي، عقب تصريحاته الأخيرة حول الأطفال التابعين للأسر المهاجرة إلى فرنسا، من ضحايا الحروب والفقر وغيرها.
يأتي ذلك بعدما وصف إريك زيمور، المرشح الرئاسي الفرنسي، أطفال المهاجرين بأنهم مُجرمون وقتلة ولصوص، حيث قال: ليس لديهم شيء ليقوموا به هنا، هم مجرد لصوص ومجرمين ومغتصبين هذه حقيقتهم؛ يجب إرسالهم من هنا ويجب ألا يأتوا إلى هنا، إنه غزو دائم من جانبهم، فهي مشكلة سياسية الهجرة.
زيمور مرشح ذو أصول يهودية قرر إلغاء اسم محمد
لا تعتبر هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث لازال إريك زيمور، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة بجمهورية فرنسا ذو الأصول اليهودية، يثير الجدل، حيث وصفته صحيفة ذا صن البريطانية بأنه ترامب فرنسا الجديد، وذلك بعدما كشف سياساته التي يتبناها.
وأوضحت الصحيفة أن زيمور، قرر إلغاء اسم محمد من جميع السجلات الفرنسية، فور ترشحه للانتخابات، ثم كشف سياساته المتطرفة في مُختلف المجالات التي وصفها الشعب؛ وفقًا للصحف الفرنسية، بالبعيدة عن الديمقراطية، وعليه نزلت أعداد غفيرة من الشعب الفرنسي في مظاهرات عارمة ضد ترشحه، ليطلب بعد ذلك إريك زيمور من الشرطة الفرنسية؛ الحصول على الحماية الشخصية له إلى أن تنتهي فترة الانتخابات.
