إطلاق حملة إعلامية للتعريف بالتغيرات المناخية
وزيرا البيئة والرياضة يناقشان سبل التعاون بشأن مؤتمر المناخ COP27
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والوفد المرافق له؛ لبحث آليات التعاون لتوعية الشباب بقضايا البيئة والتغيرات المناخية على المستوى الوطني ودعم مشاركة الشباب فى تنظيم وأعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية cop27 المزمع عقده نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير وائل أبو المجد، والسفير محمد نصر، والسفير أيمن ثروت، كممثلين لوزارة الخارجية، والمهندس شريف عبد الرحيم نقطة الاتصال الوطنية لمؤتمر التغيرات المناخية وعدد من قيادات الوزارتين.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن خالص شكرها وتقديرها لجهود وزير الشباب والرياضة والتعاون الدائم ودعمه للعمل البيئي، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل خلال الفترة الحالية على التحضير والاستعداد لمؤتمر المناخ cop27 بمشاركة كافة شركاء العمل البيئي والجهات المعنية، وتعد وزارة الشباب شريك دائم وفعال فى ذلك، وخاصة فيما يخص دعم دور الشباب فى العمل البيئي والتوعية المجتمعية.
حملة إعلامية للتعريف بالتغيرات المناخية
وأكدت وزيرة البيئة فى بداية اللقاء على تقديرها لورقة العمل الخاصة بدور الشباب والمقترحات المقدمة من وزارة الشباب، مشيرة إلى أنها سوف يتم البناء عليها ومراجعتها مع وزارة الخارجية لبدء العمل الفوري فى وضع خطط عمل مشتركة، وخاصة فيما يخص دعم الأفكار لتنسق أعمال الشباب وتعبئة المجتمع المدني على كافة المستويات.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هناك شقين أساسيين لعمل الشباب بالمؤتمر منها المشاركة فى الجانب التنظيمي للحدث، بالإضافة إلى القيام بأعمال أخرى متعددة خلال المؤتمر، وخاصة وأنه سيتم تنظيم مؤتمر للشباب COY17 قبل مؤتمر تغير المناخ COP27، وضرورة الإعداد الجيد له من خلال التدريب ورفع الوعى لدى الشباب فى مجال تغير المناخ على المستوى المجتمعي داخل مراكز الشباب.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى ضرورة الاستفادة من استضافة مصر للمؤتمر في خلق زخم مجتمعي بقضايا البيئة وتغير المناخ من خلال تنظيم حملة وطنية إعلامية للتعريف بالتغيرات المناخية على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي توضح دور كل فرد في القضية، بما يساهم في دعم المجتمع للمؤتمر وتقدير دوره وأهميته لمصر والعالم، وهو ما يتم العمل عليه الآن ويتطلب دعم المشاركة المجتمعية من خلال مراكز الشباب ووزارة الشباب والرياضة له.
وناقشت وزيرة البيئة دور وزارة الشباب، في تنظيم مسابقات على مستوى الجمهورية لأفضل محافظة شاركت في التصدي لقضية التغيرات المناخية على هامش المؤتمر كذلك وضع خطط عمل لتحويل مراكز الشباب لمراكز خضراء صديقة للبيئة، بالإضافة إلى استغلال مراكز الشباب فى تنظيم نوادي الشباب والمناخ والبيئة لدعم العمل البيئي، مشيرة إلى قيام الوزارة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لتبسيط المفاهيم البيئية، وخاصة مفهوم تغير المناخ ودمجها فى المناهج التعليمية على مستوى المدارس والجامعات وهو ما يمكن العمل عليه فى مراكز الشباب.
وأكدت الوزيرة على دعم الوزارة لجهود ومبادرات الشباب البيئية للتوعية بأهمية البيئة وقضية التغيرات المناخية ودور كل فرد في حماية البيئة والتصدي لقضية التغيرات المناخية، وضرورة تعريف الشباب بقصص النجاح الوطنية في مواجهة آثار تغير المناخ، وكذلك ضرورة الاستفادة من الأنشطة الرياضية الخارجية والداخلية في الترويج لموضوعات المناخ.
وأضافت فؤاد، أنه يجب أن تكون الرسائل الإعلامية الخاصة بموضوعات المناخ ذات طابع وطني وإفريقي، وخاصة أن مصر تستضيف هذا المؤتمر نيابة عن القارة الإفريقية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة الاستفادة من تجربة منتدى شباب العالم والجلسة الخاصة بالمناخ وخاصة فى ظل تكليفات فخامة الرئيس بضرورة تشكيل مجموعات شبابية للمشاركة فى تنظيم هذا الحدث الهام، وتسليط الضوء على دورهم فى قضايا البيئة وحشد الجهود على كافة المستويات من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
وبدورهم، أكد ممثلو وزارة الخارجية على تقديرهم لورقة العمل التي تقدمت بها وزارة الشباب والرياضة للتحضير والاستعداد للمؤتمر، مؤكدين على ضرورة البناء عليها والبدء في تنفيذ عدد من الأنشطة الشبابية، والتي من شأنها رفع الوعى بقضية التغيرات المناخية لدى الشباب على كافة المستويات، مشيدين بعدد من المقترحات والعمل على دراستها لوضع خطة واضحة لبدء التنفيذ.
واتفق الحضور على الاجتماع لمتابعة خطة العمل مقترحات الشباب لمؤتمر المناخ، بالإضافة إلى بدء خطة التوعية كجزء من بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة ووزارة الشباب والرياضة.