حلمي النمنم: جمال مبارك كان وقحا في التعامل مع المسئولين
قال الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق إن الشعب ثار في 25 يناير لتأكيد شرعية 23 يوليو 52 وليس لإسقاطها كما قال الإخوان.
وأكد النمنم أنه لولا التوريث لاختلفت نهاية الرئيس مبارك فقد كان على إصرار كبير على توريث الحكم لابنه جمال مبارك.
وقدم أدلة على مشروع التوريث قائلا كنا بنعمل حوار الأسبوع في المصور كل أسبوع بحضور وزراء ومسؤولين ثم فوجئنا بأنه أصبح جمال مبارك يحضر هذا الاجتماع.
وتابع: أصبت بالرعب من جمال مبارك لأنه كان وقحا في تعامله مع من هم أكبر منه سنا من المسؤولين وأنا اصطدمت به بسبب بعض الشخصيات في الحزب الوطني وقلت له كيف تقبل على نفسك أن تضع يدك في أيديهم وأنت ابن الفريق طيار حسني مبارك.
وتابع النمنم استشهاداته على مشروع التوريث أنه ذات مرة كانت هناك دعوة إلى محرر مجلس الوزراء في المصور لحضور مؤتمر لعاطف عبيد رئيس الوزراء وقتها والدعوة كان عليها اسم السيد جمال مبارك بخط كبير ومن تحت بخط صغير اسم عاطف عبيد.
وشدد على إنه لولا موقف القوات المسلحة في 25 يناير ما كان مبارك أقال حكومة ولا تنحى ولا فعل شيئا، لكن الموقف الحاسم كان من خلال تدخل القوات المسلحة مؤكدا التوريث كان النعش الأخير في نظام حسني مبارك.
مناقشة كتاب سنوات الخماسين
جاء ذلك خلال مناقشة كتاب سنوات الخماسين للكاتب الصحفي ياسر رزق حيث أكد أن الكتاب رصد كثيرا عن 25 يناير وما بعدها، وأوقفنا على ما كان يدور في المجلس العسكري خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، حيث لم يكن المجلس العسكري كتلة صماء تجاه الإخوان المسلمين.
