علاج مرض السرطان.. تعرف على بديل الكيماوي ووصفة أخرى مذهلة للشفاء

علاج مرض السرطان هو ما يبحث عنه الكثير من الأشخاص خصوصًا بعد انتشار المرض في السنوات الأخيرة بنسبة كبيرا جدًا، ولذلك يتساءل البعض هل هناك وصفة لعلاج السرطان نهائيا؟ بينما يتطلع آخرون إلى معرفة بديل الكيماوي لعلاج السرطان، ولذلك سنوضح لكم عبر القاهرة 24 خطوات العلاج، وكيفية الوقاية من مرض السرطان.

علاج مرض السرطان

قبل توضيح علاج مرض السرطان لا بد من التنويه بأن السرطان من الأمراض الخطيرة التي تتميز خلاياه بالعدائية الشديدة لخلايا الجسم الأخرى الطبيعية، حيث تقوم الخلايا السرطانية بغزو الخلايا الطبيعية بهدف النمو والانتشار دون سيطرة أو تحكم وهو ما يجعله من الأمراض المميتة في كثير من الأحيان.

يعتمد علاج مرض السرطان على نوعه إذا ما كان بين أسهل أنواع السرطان، أو أصعب أنواع السرطان أو أنواع السرطان النادرة، وكذلك على حجم الورم ومرحلته التي يحدد فيها الأطباء درجات السرطان الخبيث وفقًا لأربع مراحل بناء على انتشار المرض داخل الجسم، وفي كل الأحوال سيندرج العلاج في استخدام الجراحة والإشعاع والأدوية لتقليص الورم ووقف تطوره.

ونوضح لكم علاج مرض السرطان وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان من خلال 3 علاجات شائعة كالتالي:

العلاج الجراحي

قد توصف الجراحة ضمن خيارات علاج مرض السرطان بهدف استئصال الورم والأنسجة المصابة بالسرطان، وهو ما يوصف لحالات سرطان الثدي، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان القولون، والعقد الليمفاوية، وغيرها من أنواع مرض السرطان الأخرى.

علاج مرض السرطان بالجراحة يوفر فرص عالية للشفاء تمامًا من المرض، حيث يتم إجراء الجراحة التقليدية بالوصول إلى مكان الورم، مع إمكانية استعمال تقنيات حديثة في الجراحة مثل تسليط الليزر على الخلايا السرطانية لقتلها، أو استعمال التيار الكهربائي أو حتى استخدام تقنية التبريد لتجميد الخلايا السرطانية.

العلاج الكيماوي

وهو من أكثر خيارات علاج مرض السرطان الشائعة في الاستخدام بين المرضى، ويتم استعمال هذا العلاج كعامل مساعد قبل الجراحة أو بعدها أو دون استخدام الجراحة مطلقًا مثلما هو الحال في سرطان الدم، واللمفوما، ويعتمد العلاج الكيماوي على استخدام أدوية معينة على شكل أقراص أو حقن بالوريد لقتل الخلايا السرطانية.

تظهر بعض الأعراض الجانبية لاستخدام العلاج الكيماوي في التخلص من الورم الخبيث ووقف نموه، وتتمثل هذه الأعراض في:

• إرهاق وضعف بالجسم.
• الغثيان وفقدان الشهية.
• اضطراب الجهاز الهضمي.
• تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
• ظهور تقرحات بالفم.
• العقم عند الرجال والنساء.
• تضرر الأعصاب وضعف الذاكرة والقدرة على التركيز.
• فقر الدم.
• زيادة التعرض للعدوى.
• النزيف بسبب نقص الصفائح الدموية.
• تغير في شكل البشرة والأظافر.

العلاج الإشعاعي

وهو من خيارات علاج مرض السرطان الآخذة في الانتشار أيضًا، حيث يتم اعتمادها بجانب العلاج الكيماوي أو بجانب الجراحة، أو أن يتم الاعتماد عليها بمفردها، ويتم في هذا الشكل العلاجي استعمال موجات ذات طاقة عالية لإلحاق الضرر بالخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار، وهو ما يصاحبه بعض الأعراض الجانبية وفقًا لمكان تلقي الإشعاع.

وصفة لعلاج السرطان نهائيا

توصل طبيب نمساوي يدعى برويس رودولف إلى تأليف نظام غذائي محدد أو وصفة لعلاج السرطان نهائيا ووصى بها في بحث طبي خاص بعد تجربتها على أكثر من 40 ألف شخص كانوا يعانون من مرض السرطان.

وأفاد الطبيب النمساوي بأن وصفته تتألف من شرب الشاي فقط وعصير الخضار الذي يتشكل من البنجر أو كما يطلق عليه الشمندر فقط شرط الالتزام بهذا النمط الغذائي لمدة 42 يوما متواصلًا

ونصح الطبيب بضرورة تحضير عصير الخضار من خلال 55% من البنجر، مقابل 20% من الجزر، و20% من الكرفس، و3% من البطاطا، و2% من الفجل، ثم يتم خلط المكونات ويتم الاعتماد عليها فقط دون تناول أطعمة أخرى حتى تجوع الخلايا السرطانية وتموت.

بديل الكيماوي لعلاج السرطان

يبحث الكثير من المرضى عن بديل الكيماوي لعلاج السرطان بسبب آثاره الجانبية المرهقة جدًا على الجسم، ولذلك ابتكر علماء صينيون مجموعة من العقاقير التي تدخل في مجرى دم المريض لتقتل الخلايا السرطانية ولكنها تؤثر أيضا على الخلايا الطبيعية وهو ما يسبب ضعف مناعة المريض.

ولذلك تم البحث المستمر على هذه العقاقير حتى تم التوصل إلى بديل الكيماوي لعلاج السرطان من خلال استخدام الجسيمات النانوية غير العضوية وغير السامة التي يمكنها التجول داخل الجسم واستهداف الأورام فقط، تاركة الخلايا السليمة غير متأثرة، وبتجربة هذا العلاج على الفئران فقد تم تقليص حجم الورم بنسبة 85%.

وتعمل هذه الآلية من منطلق تفاعل هذه الجسيمات في البيئة الحمضية للورم بهدف كمية كبيرة من جزيئات الأكسجين في الخلايا السرطانية ما يمنع عمل نظام الأوعية الدموية في الخلايا السرطانية، وبالتالي يتم منع وصول جزيئات الأكسجين والمغذيات من الخارج، حتى تتضور خلايا الورم جوعًا في النهاية وتموت.

عشبة لعلاج السرطان

علاج مرض السرطان بالطب البديل من الأمور التي يختلف مفعولها بين المرضى حسب نوع السرطان ومدى انتشاره وكذلك حسب نوع العلاج المستخدم، إلا أن هناك عشبة يطلق عليها العلندة وتستخدم منذ آلاف السنين في علاج مرض السرطان، حيث تحتوي هذه العشبة على مادة نشطة تدعى إفدرين وتستخدم في إمداد الجسم بالطاقة ومنع انتشار الخلايا السرطانية، كما أنها تعزز مناعة الجسم، وتنظم ضغط الدم، وتقلل من الشعور بالتعب، وتقلل الوزن الزائد، وإذا ما استخدمت لـ علاج السرطان يرجى إخبار الطبيب المعالج أولًا.

يتم تحضير عشبة العلندة لـ علاج مرض السرطان كالتالي:

• يوضع 350 جراما من عشبة العلندة في سبعة ونصف لتر ماء.
• يتم غلي العشبة في الماء لمدة ساعتين.
• توضع على نار مرتفعة حتى الغليان ثم تخفف النار وتترك مدة ساعتين.
• بعدها يصفى الماء من كل الشوائب، ويوضع المستحلب الناتج في الثلاجة.
• يشرب منه بمعدل لتر في المرة الواحدة.

الوقاية من مرض السرطان

سبل الوقاية من مرض السرطان والموصي بها طبيا تشمل الآتي:

• الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول والعلاج من إدمان المخدرات إذا وجد ذلك.
• الابتعاد عن مصادر التلوث البيئي والسموم والمبيدات الحشرية وتجنب استعمال صبغات الشعر.
• إتباع نظام غذائي صحي من خلال تجنب الأطعمة واللحوم المعالجة، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه، والبروتينات والدهون الصحية.
• الحفاظ على وزن صحي، والحرص على الحركة وممارسة التمارين الرياضية.
• الحماية ضد أشعة الشمس، بارتداء الملابس المناسبة التي تحجب أشعة الشمس.
• الحصول على اللقاحات، لا سيما اللقاحات التي تستعمل للوقاية من الأمراض الفيروسية.
• إجراء فحوصات دورية عند الطبيب المختص لاكتشاف أعراض السرطان الخفية بشكل مبكر.