برلماني إيراني: السعودية وإيران تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما قريبًا
تشهد المفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية وإيران تقدما في العلاقات بين البلدين، استعدادًا لإعادة فتح السفارات بين الطرفين، وسط مطالب من طهران إلى مزيد من المحادثات بينهما.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان أبادي، إن العلاقات بين إيران والسعودية يتم إحياؤها.
وأضاف رحيمي أن السفارتين تستعدان لإعادة فتحهما، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له تداعيات مهمة في الحد من التوترات الإقليمية وزيادة التماسك العالم الإسلامي، على حد قوله.
المفاوضات السعودية الإيرانية
وفي وقت سابق طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، المملكة العربية السعودية بالجدية في المحادثات مع طهران، مشيرًا إلى أن إجراء مزيد من المحادثات مع السعودية يعتمد على جدية الرياض.
وأضاف زاده، في تصريحات صحفية له، أن بلاده تدعو الرياض إلى اتخاذ نهج دبلوماسي وسياسي في المفاوضات بين البلدين.
وأوضح أن إيران ستواصل محادثاتها مع السعودية بالرغم من كل الخلافات، وأن عقد الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين التي يستضيفها العراق على جدول الأعمال.
وقال المتحدث الإيراني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاثنين الماضي، إنه رغم كل نقاط الخلافات بيننا، حاولنا مواصلة حوارنا بالنأي بأنفسنا عن نقاط الاختلاف، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالقضية اللبنانية، فإن التدخل الأجنبي أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات داخل البلاد، وفق قوله.
وردا على سؤال حول زيارة الوفد السعودي للعاصمة السويسرية فيينا، التي تستضيف المباحثات بين وفدي إيران ومجموعة الدول 4+1 حول برنامج طهران النووي لإحياء اتفاق عام 2015، قال خطيب زاده إن الوفود تزور فيينا كما كانت في الماضي.