لماذا سمي شفيق جلال بـ مطرب الورشة وما علاقته بالعندليب الأسمر؟
مطرب شعبي تميز بصوته المختلف، وإحساسه الكبير في الغناء الشعبي، يعد من الرواد الذين قدموا فن الموال في مصر، ولذلك لقب بـ أستاذ الموال، ويحل اليوم 15 يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل شفيق جلال، تاركًا خلفه عددًا كبيرًا من الأغاني الشعبية والمواويل المميزة.
كانت صناعة الأحذية، مهنته الأساسية قبل احترافه الغناء والطرب الشعبي، وكان يُعرف في مكان عمله بـ مطرب الورشة، ثم اتجه إلى عالم الغناء في الأفراح، ثم نظم جولة غنائية عبر الأقاليم.
تميز شفيق بصوته الرائع الجذاب، فاعتمدته الإذاعة المصرية عام 1943، في أول أغنية له وهي يا عم يا جمال، ولحن له الفنان محمد عبد الوهاب.
وكانت أول أعماله السنيمائية، فيلم سر طاقية الإخفاء عام 1947 مع النجم إسماعيل ياسين، ومن أشهر أفلامه التي قام بالغناء والتمثيل فيها فيلم خلي بالك من زوزو.
بداية انطلاقته الفنية
كانت الانطلاقة الأولى لشفيق جلال من خلال إحدى حفلات العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، حيث تأخر عبد الحليم عن الحفلة، مما دفع منظمي الحفلة للاستعانة به.
وفاة شفيق جلال
رحل المطرب الشعبي شفيق جلال، بعد إصابته بمرض الكلى، عن عمر ناهز 71 عامًا، يوم 15 فبراير عام 2000.