سيدة من بني سويف في دعوى خلع: جوزي هاجرني وأخشى على نفسي الفتنة.. والزوج يثبت العكس
ادعت أسماء. ع. ا، من محافظة بني سويف، في دعوى خُلع وبطلان زواج أمام محكمة بندر بني سويف، هجران زوجها لها منذ ثلاث سنوات وإقامته في منزل والده دون سبب، ما تسبب لها في إلحاق الضرر، وأنها تخشى على نفسها الفتنة كونها صغيرة السن.
أنا صغيرة السن وأخشى على نفسي الفتنة
وقالت الزوجة المُشار إليها في الدعوة المقدمة ضد زوجها بصحيح العقد الشرعي بموجب وثيقة زواج رسمية وعلى يد مأذون، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، ورُزقت منه بطفلة وهي ما تزال في عصمته حتى الآن، إن الزوج ترك منزل الزوجية، وأقام بمنزل والده دون أسباب، وقد تسبب هذا السلوك في إلحاق الضرر بها وهي صغيرة السن وتخشى على نفسها الفتنة.
هجران الزوج لزوجته
ويعد هجران الزوج لزوجته من أشد ضروب الضرر الذي ينال من الزوجة ومشاعرها، مما يحق للزوجة أن تطلب التطليق استنادًا إلى نص المادة 6 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1925 والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 وإلى ما استقر عليه قضاء محكمة النقض.
الزوج يرفع دعوى رفض الطلاق
بينما رفع الزوج دعوى ضد زوجته، وطلب رفض دعوى الطلاق وعودة زوجته إلى سكن الزوجية وعودتها إلى رشدها، لعدم وجود سبب شرعي أو قانوني يُبيح لها طلب التطليق وتدمير حياتهما الزوجية وحرمانه الرعاية المباشرة لطفلته.
أقوال الشهود
وبسماع أقوال شهود المدعية أقر الشاهد الأول، أن الضرر الواقع عليها لعدم الإنفاق، وطلب الزوج من والد المدعية أن يأتي ليعيدها إلى البيت إلا أن والدها رفض بحجة عدم إنفاق الزوج عليها.
أما بالنسبة للشاهد الثاني من شهود الزوجة فقد قرر بعدم علمه بسبب الخلافات وعدم علمه بوجود ضرر وقع عليها من عدمه، والذي أيد ذلك شهود المدعى عليه.
حيث قرر الشاهد الأول أن الزوجة هي من هجرته حيث تركت منزل الزوجية وذهبت إلى منزل والدها، وأكد ذلك الحديث الشاهد الثاني من شهود الزوج والذي حاول مرارًا وتكرارًا عن طريق شاهده وآخرين التدخل لعودتها لمنزل الزوجية واستمرار الحياة بينهما إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
