ما حكم إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف؟.. الإفتاء: الله حرم التمثيل بالموتى
قال دار الإفتاء، إن إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف، جائز شرعًا.
وأضافت الإفتاء عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف للأغراض المباحة.
حرَّم الله التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين
وأوضحت الإفتاء: من المقرر شرعًا أنّ جسم الإنسان حُرمته عند الله عظيمة؛ فقد حرم الله- تعالى- التمثيل بالموتى، حتى وإن كانوا غير مسلمين، مشيرة إلى أن تشريح جثث الموتى؛ يعتبر من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مر الزمان، للتعرف على طبيعة الإنسان.
ونوهت دار الإفتاء: بأنه ولا شك أن عرض هذه المومياوات لدراستها والإشادة بها؛ بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى، ولا حرج فيه شرعًا، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف؛ لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار، فلا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف.
وعللت الإفتاء ذلك؛ لأنها توضع على سبيل: التعلم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية.
وتجيب دار الإفتاء بشكل يومي، على عشرات الأسئلة التي تَرِد إليها من المتابعين والسائلين، كما تنشر هذه الإجابات عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، سواء فيسبوك أو يوتيوب أو غيرها.
وأطلقت دار الإفتاء، منذ فترة، حملة، تحت شعار: اعرف الصح؛ للرد على الفتاوى والآراء المتشددة والشاذة التي تطلقها الجماعات المتطرفة والمتشددة.