وزير الإعلام اليمني يكشف أسباب انتصارات بلاده الأخيرة على الحوثيين وحسم معارك التحرير | حوار
أرجع معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، انتصارات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة السعودية، بأنه امتداد لمواقف التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن واليمنيين في معركتهم المصيرية في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني، واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وأضاف الإرياني، خلال حواره مع القاهرة 24، أن معركة اليمنيين في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني والخلاص من مليشيا الحوثي دخلت مرحلة حاسمة مع إعلان تحالف دعم الشرعية فتح كل الجبهات القتالية ضد الحوثي، خاصة وقد تزامن مع انتصارات كبرى في جبهات شبوة، مأرب،ا لبيضاء.
وتابع: نثمن عاليا المواقف التاريخية للأشقاء في المملكة العربية المتحدة بدعم اليمنيين في معركتهم، ودورها الأخوي الصادق والنبيل في إسناد اليمن في كافة المجالات لاستعادة عافيته، تجسيدا للعلاقات الاستثنائية، وتأكيدا لواحدية المعركة والمصير المشترك بين البلدين.
وإلى نص الحوار..
بداية.. صف لنا دعوة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لفتح كل الجبهات ضد مليشيا الحوثي؟
إعلان تحالف دعم الشرعية انطلاق عملية حرية اليمن السعيد بكافة المحاور والجبهات، إنه امتداد لمواقف التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن واليمنيين في معركتهم المصيرية في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
إذا.. هل شعر تحالف دعم الشرعية بأنه لا حوار مع الحوثي في ظل مماطلة تلك المليشيات وتعطيلها للجهود الدولية المطالبة بالحل السلمي؟
إعلان التحالف الأخير مرتبط بالمعطيات السياسية والعسكرية على الأرض، وفي مقدمتها رفض مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران كافة الدعوات والجهود للحل السلمي للأزمة، وتعطيلها كافة الجهود الدولية في هذا السياق بما فيها جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وتصعيد عملياتها العسكرية في عدد من المحافظات بإيعاز إيراني، وتزايد أنشطتها الإرهابية من قصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في اليمن والجارة السعودية، وقرصنة السفن وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية.
هل اقترب حسم معركة تحرير اليمن في ظل الانتصارات الأخيرة للشرعية اليمنية؟
معركة اليمنيين في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني والخلاص من مليشيا الحوثي، دخلت مرحلة حاسمة مع هذا الإعلان، خاصة وقد تزامن مع انتصارات كبرى في جبهات شبوة، مأرب، والبيضاء.
في ظل الانتصارات الأخيرة.. كيف تقيمون خطة الحكومة اليمنية في وحدة اليمنيين؟
هذه المرحلة الحاسمة تستوجب توحيد طاقات وجهود اليمنيين تحت مظلة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والاصطفاف خلف الجيش الوطني والمقاومة وأبطال العمالقة من مختلف التشكيلات العسكرية المواجهة للحوثي، والحفاظ على الهوية الوطنية والعربية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الصامد والصابر.
بماذا تصفون دعم المملكة العربية السعودية لليمن والمستمر منذ سنوات؟
نثمن عاليا المواقف التاريخية للأشقاء في المملكة العربية المتحدة بدعم اليمنيين في معركتهم، ودورها الأخوي الصادق والنبيل في إسناد اليمن في كافة المجالات لاستعادة عافيته، تجسيدا للعلاقات الاستثنائية، وتأكيدا لواحدية المعركة والمصير المشترك بين البلدين، ولا ننسى أن نثمن أيضًا دور الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبرأيكم.. ما أسباب الانتصارات السريعة والمتلاحقة للشرعية اليمنية في مأرب وشبوة وبعض المناطق الأخرى؟
الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني وألوية العمالقة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، والتي تكللت بتطهير كامل مديريات محافظة شبوة من مليشيا الحوثي الإرهابية، وتطهير مديرية نعمان في محافظة البيضاء، وأجزاء واسعة من مديرية حرب بمحافظة مأرب، تؤكد أن اليمنيين قادرين بدعم من أشقائهم على حسم المعركة إذا تجاوزوا خلافاتهم وتوحدت إرادتهم في معركتهم المصيرية ضد العدو المشترك الذي يستهدف الجميع.
وهل الاستنزاف الذي تعرضت له مليشيا الحوثي مؤخرا منح الجيش اليمني والتحالف العربي القوة والسيطرة على المناطق التي تم تحريرها؟
الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له مليشيا الحوثي الإرهابية التي فقدت عشرات الآلاف من مقاتليها وعتادها العسكري خلال معارك العامين الماضيين في محافظتي مأرب والبيضاء، والضربات المركزة والموجعة التي وجهها صقور الجو في تحالف دعم الشرعية لأوكارها ومعاقلها، ساهم بشكل كبير في التقدم العسكري والانهيارات غير المسبوقة في صفوف المليشيا الإرهابية، وهنا لا بد من الإشادة بالخطة المحكمة التي وضعها قائد القوات المشتركة الفريق ركن مطلق الأزيمع خلال الفترة الماضية وصولًا إلى هذه المرحلة التي ستكون مرحلة حاسمة لاستعادة اليمن من إيران ومليشياتها التي تسعى لتحويل اليمن إلى منطلق لتهديد حركة التجارة الدولية وحرية الملاحة البحرية وتهديد دول الجوار.