والدة مريم ضحية زوجها بالدقهلية: كنت بعامله زي إبني وحرق قلبي عليها
سادت حالة من الحزن في منزل أسرة مريم، التي قُتلت على يد زوجها، ذبحا، في قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية.
والدة مريم ضحية زوجها بالدقهلية تروي التفاصيل
وقدم القاهرة 24 بثا مباشرا مع والدة مريم، التي قتلت ابنتها على يد زوجها في قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، حيث قالت باكية: مريم كانت في الامتحان، ورجعت عندي يوم الواقعة، وطلبت منها تقعد معايا لتناول الغداء، ولكنها رفضت؛ عشان تروح لزوجها، وبعد ساعات سمعنا إن في مشاجرة بينهم هما الاتنين، روحت بسرعة، وكنت متوقعة إنها مشاجرة عادية زي اللي بيحصل بين أي زوجين، ولكن وجدتها غارقة في دمائها.
وأضافت والدة مريم: ماصدقتش إنه يعمل فيها كده، كانت بتحبه، وعمرها ما اشتكت منه، وما كناش نتوقع منه ده، كنا بنتعامل معاه كإنه ابننا، كان في خلافات بينهم زيّ أي زوجين، وكنت بروح أصلح ما بينهم، وكان بيرحب بوجودنا دايما، وعمره ما شِرِب سيجارة قدامنا، وراجل معاه كلية حقوق إزاي يعمل كده؟.
وأكملت: مريم كانت ونعم الزوجة والأم بشهادة جميع الأهالي، حتى أهله بيشهدوا لمريم بحسن الخلق، حسبي الله ونعم الوكيل، حرق قلبي عليها، ويتِّم بنتها وعمرها 3 سنين بس.
وختمت حديثها: أنا بطالب بالقصاص العادل؛ علشان ناري تبرد، وده حقها، وأنا عندي ثقة في القضاء إنه يرجَّع حق مريم.
خالة مريم تطالب القصاص
ومن جهتها، أضافت شقيقة والدة مريم، أن المتهم بقتل مريم، ذبحها بجرح عميق في الرقبة، بالإضافة إلى جرح في جانبها، وبعد ذلك وقف أعلى سطح المنزل وهو يردد: أنا قتلت مراتي، وأثناء محاولته الهروب؛ سقط.
وأضافة خالة مريم: لما روحنا بيتها؛ منظرها كان صعب، أنا مقدرتش أبص على جثتها، واحنا بنطالب بالقصاص العادل لـ مريم.