الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة جديدة: القيام بذلك لمدة 20 دقيقة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالخرف

طرق لتقليل الإصابة
كايرو لايت
طرق لتقليل الإصابة بالخرف
الخميس 13/يناير/2022 - 08:31 ص

مع تقدم العمر تزيد بعض الأمراض المرتبطة بالدماغ،  مع اختلاف الأسباب ويعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرَف، وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد سبب الإصابة به.

 

وبحسب "BEST LIFE"، تأتي أحدث أبحاث صحة الدماغ من دراسة نشرت في 7 يناير 2022، حيث درس الباحثون أدمغة 404 مشاركين متوفين تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عامًا تم التبرع بها للعلوم كجزء من مشروع Rush Memory and Aging الذي أجري في شيكاغو، وقاموا أيضًا بجمع بيانات عن النشاط البدني لكل مشارك ومستويات حركته طوال المرحلة اللاحقة من حياتهم.

أنسجة الدماغ الأكثر نشاطًا 

 

وكشف فحص أنسجة الدماغ أن هؤلاء المشاركين الذين كانوا أكثر نشاطًا وتحركوا أكثر في وقت لاحق في الحياة لديهم مستويات أعلى من البروتين الذي ثبت أنه يقوي الاتصال بين خلايا الدماغ من خلال نقاط الاشتباك العصبي.

 

ووفقًا لتقارير CNN لوحظت البروتينات حتى في المشاركين الأكثر نشاطًا الذين أظهرت أدمغتهم علامات جسدية أخرى على ظهور الخرف، مما يعني أن الفوائد الوقائية يمكن أن تظل قابلة للتطبيق في مراحل لاحقة من الحياة.

 

يزيد البروتين بزيادة النشاط البدني

 

وكلما زاد النشاط البدني، زادت مستويات البروتين المشبكي في أنسجة المخ، وهذا يشير إلى أن كل حركة مهمة عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، وهذا ما قالته كيتلين كاساليتو، أستاذ مساعد في علم الأعصاب في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، مضيفة أن فريقها يوصي باستهداف 150 دقيقة في الأسبوع أو 20 دقيقة في اليوم من النشاط البدني.

 

فقد يساعد النشاط البدني الدماغ على إصلاح البروتينات الحيوية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح.

 

نتائج البحث

 

وتركز نتائج فريق البحث على عنصر صحة الدماغ المتعلق بمرور النبضات الكهربائية بين الخلايا العصبية، كما أن نقاط الاشتباك العصبي هي نقاط الالتقاء الحاسمة بين الخلايا العصبية، وهي المكان الذي يحدث فيه السحر عندما يتعلق الأمر بالإدراك.

 

وعندما يتعلق الأمر بإبطاء أو إيقاف ظهور الخرف، يجب على الجسم إصلاح واستبدال البروتينات الموجودة على نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ والحفاظ عليها بالنسب الصحيحة.

 

وفقًا للخبراء المرتبطين بالدراسة، فإن اكتشاف فريق البحث للعلاقة الإيجابية بين النشاط البدني والبروتينات الواقية يمكن أن يكون مهمًا لمعالجة الخرف في المستقبل، وتعزز هذه البيانات أهمية دمج النشاط البدني المنتظم في حياتنا اليومية، بغض النظر عن صغر السن.

 

كما يوصي الخبراء بإيجاد تمرين مثل المشي يمكنك دمجه بسهولة في نمط حياتك، حيث خلص كاساليتو إلى أنه على الرغم من أن نتائج الدراسة لم تثبت سببًا واضحًا للنتيجة بين الخرف والتمارين الرياضية، إلا أنها لا تزال تمثل اختراقًا في فهمنا للعلاقة بينهما. 

تابع مواقعنا