جناح المرأة بـ إكسبو دبي يناقش المنافع الاقتصادية للمساواة بين الجنسين | صور
أقيمت اليوم حلقة نقاشية جديدة بجناح المرأة بـ إكسبو دبي، شارك فيها العديد من الشخصيات النسوية القيادية، وأدارت الجلسة هند العويس نائب رئيس المشاركات الدولية بـ إكسبو، حيث أكد فيها الخبراء الذين شاركوا فيها على أن تحقيق تكافؤ الفرص للنساء في سوق العمل العالمية قادر على حصد فوائد اقتصادية واجتماعية هائلة على الصعيد العالمي، وذلك في إطار الفعاليات الجارية لأسبوع السفر والاتصال.
وخلال مشاركتها افتراضيا قالت كريستينا فالكوني، نائب رئيس الشؤون العامة في شركة يو بي إس أوروبا: ما رأيناه هو أننا عندما نجعل المرأة تنخرط في الأعمال، كثيرا ما تُجري عمليات تصدير أكثر من نظيرها الرجل، وانضمت إلى فالكوني هند العويس، نائب رئيس أول، المشاركون الدوليون، إكسبو 2020 دبي، التي أدارت جلسة أكل شيء يتم عبر الإنترنت؟ ليس بعد: ردم الفجوة الرقمية بين الجنسَين.
وأضافت فالكوني: شهدنا أيضا إحصائيات من منظمة التجارة العالمية، تشير إلى أن ما بين اثنين و20 في المئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم غير المتصلة بالإنترنت تجري عمليات تصدير، فيما تجري 97% من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الافتراضية عمليات تصدير. لذا علينا إشراك جميع شرائح السكان.
ذكرت فالكوني، أيضا الجهود المتواصلة لشركة يو بي إس التي تبذلها عبر برنامجها ويمن إكسبورترز (المصدِّرات)، الذي أطلقته بالتعاون مع مركز التجارة الدولية، والذي ساعد حتى الآن أكثر من 15،000 رائدة أعمال في جميع أنحاء العالم على مواجهة التحديات المحلية والإقليمية من أجل التوسع ودخول الأسواق العالمية.
وتابعت: يوجد مثال آخر وفقا للإحصائيات، وهو أنه عندما تنجح المرأة في الأعمال، غالبا ما تعيد استثمار نسبة أكبر من أرباحها في المجتمع، وهو ما ينعكس على الفقر، وتغذية الأطفال، والصحة الاقتصادية المحلية وبالتالي، ساعدنا بشكل هائل التذكير المستمر بدوافعنا لتوفير هذا البرنامج واستعراض النجاحات على تطوير البرنامج.
سد الفجوة بين الجنسين يعزز الإنتاج المحلي
وقالت أسماء شباب، المدير الأول لاستراتيجية الابتكار في شركة أكسنتشر، وهي واحدة من المتحدثين في حلقة النقاش: التنوع أو الشمول ليسا أهم ما في الأمر فحسب، بل القيمة الاقتصادية أيضا، فإذا لا توفرون الوصول للنساء، لن يمكن الاستفادة من نسبة كبيرة من هذه القيمة.
وذكرت أسماء شباب، تقريرا لصندوق النقد الدولي صدر في العام 2018، وزعم أن سد الفجوة بين الجنسَين قد يعزز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35 في المئة في المتوسط للنصف السفلي من جميع البلدان المندرجة في عيّنته، إلى جانب أن شركة ماكنزي وشركاؤه، صرحت أنه يمكن إضافة مبلغ قيمته 28 تريليون دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي السنوي العالمي بحلول العام 2025، وذلك في حال أدت النساء دورا مشابها بالدور الذي يؤديه الرجال في أسواق العمل.
وأوضحت بأنه سيتردد صدى هذه السردية التي تقضي بعدم الاستفادة من نسبة من القيمة الاقتصادية عند كل رئيس تنفيذي وكل فرد يهتم بإنشاء قيمة اقتصادية.