المشاركون في منتدي شباب العالم من بورسعيد: فرصة لتبادل الثقافات وتعظيم دور الشباب والمرأة | صور
أبدي شباب محافظة بورسعيد المشاركين في منتدي شباب العالم في نسخته الرابعة، والذي يقام بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 10 إلى 13 يناير الجاري، عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أنها فرصة عظيمة لتبادل الثقافات وتعظيم دور الشباب.
المهندس علي جبر
وأكد المهندس علي جبر، عن سعادته بإقامة النسخة الرابعة من المنتدى بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم بالتزامن مع جائحة كورونا، وأكد أن المنتدي يعكس الرغبة الحقيقية لدي الدولة المصرية، في تمكين الشباب ومنحهم الفرصة الكاملى للحوار والتعلم وتبادل الخبرات.
وأشار، أن المنتدي فرصة كذلك لمشاركة الشباب في صنع القرار، مؤكدًا أن التوصيات التي سوف تصدر عن المنتدي سيكون من شأنها المساعدة في حل مشكلات عديدة بمختلف المجالات، مؤكدًا أن الجميع يعمل من أجل الشباب المشاركين وتحقيق أقصي استفادة من فاعليات المنتدي.
مصر ظهرت في صورة رائعة
وأوضح أن مصر ظهرت اليوم في صورة رائعة أمام العالم، عكست قدرتها علي تجاوز الصعاب، وتنظيم مؤتمر بهذا الشكل المتميز، في ظل استخدام الروبوت في تطبيق الإجراءات الاحترازية والمشاركة في التنظيم، لحماية المشاركين من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
رباب الشناوي
وأكدت رباب الشناوي أمينة المرأة بحزب الشعب الجمهوري ببورسعيد، أنها تشارك في المنتدي للمرة الثانية وأن مشاركتها في المرة الاولي أثقلت من مهارتها وجعلتها تكتسب خبرات كبيرة، أثرت بشكل كبير علي ممارساتها السياسية والاجتماعية.
مصر ستظل مصدرًا للأمن والأمان
وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد في كل موقف علي اهتمامه بالشباب، وتوفير المناخ الأفضل للاستفادة من الطاقات الكبيرة التي يملكونها، مؤكدة أن مصر ستظل مصدرًا للأمن والأمان لكل شعوب العالم، رغم تحدي كورونا وأي تحدي.
وأشارت، أنها اكتسبت في الجلسة الأولي صداقات جديدة، وتواصلت باللغة الإنجليزية مع عدد من المشاركات بالمنتدي، وحرصت علي الحصول علي ارقام هواتفهم ببلادهم، لتظل هذه الصداقات لتكتسب منها ثقافات مختلفة، مؤكدة أنها شعرت بالفخر من حديث الضيوف الأجانب عن عظمة مصر وشبابها، موضحة أنها فخورة بالمشاركة في حدث عالمي يهدف لبناء عالم آمن وشامل للمرأة.
محمد علاء
ومن جانبه أكد محمد علاء أحد الكوادر الشبابية المشاركة من محافظة بورسعيد، أن تنظيم فعالية كبرى يشارك فيها شباب العالم في الوقت الذي فشلت فيه دول كبرى عن تنظيم فعاليات سياسية ورياضية خوفًا من الجائحة يتأكد أن مصر تستطيع.
حدث يليق بمكانة مصر الحضارية والإنسانية
وأكد، أن الحدث يليق بمكانة مصر الحضارية والإنسانية الممتدة عبر آلاف السنين، مشيرًا إلي اهتمامه بحضور جلسات، المسئولية الدولية في تحقيق الأمن المائي، ونموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، وتجارب تنموية لمواجهة الفقر،ومستقبل العمل وريادة الأعمال في العالم، وإعادة إعمار مناطق الصراعات، والأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية، وصناعة الفن والمحتوى الإبداعي والثقافي في ظل جائحة كورونا، مُعلقًا: حدث مشرف ويجعلك تطمئن وتفتخر ببلدك.
ريم الفلاح
وأشادت ريم الفلاح بتنظيم المنتدي من وصل المشاركين والاستقبال، والعمل علي راحة الشباب المشاركين، معلقة: كله هنا فى خدمتنا طول الوقت من أول المطار وإستلام التصاريح والذهاب للفندق وتسكين الغرف، مؤكدة أن الفنادق راقية جدا ونضيفة وبها خدمة ممتازة.
شباب العالم استمعوا بأذان صاغية للرئيس
وأوضحت أن الجلسة الأولي للمنتدي والتي أقيمت بحضور الرئيس السيسي، علمت العالم أجمع كيف استطاعت مصر أن تحافظ علي التنمية والإعمار وأن تظل عجلة الإنتاج تعمل، بالتزامن مع تشديد الإجراءات ولم تلجأ للإغلاق الكامل أو الفتح الكامل، موضحة أن شباب العالم كانوا يستمعون بأذان صاغية لكلمات الرئيس الصادقة.
منتدي شباب العالم
وينطلق المنتدي في هذا العام تحت عنوان شعار العودة معا، ويشارك بالفاعليات والجلسات شباب من 196 دولة حول العالم، ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب، ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.
وتضم اجندة منتدي شباب العالم في نسخته الرابعة عددًا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا، والتي أثرت على حياة ملايين البشر ببلدان العالم.
وتنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى السلام والإبداع والتنمية، وتتضمن جلسات حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، ويركز على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.