السلطات السعودية تفرج عن الأميرة بسمة بنت سعود بعد حبسها 3 سنوات
نقلت وسائل إعلام عالمية، عن منظمة حقوقية سعودية، أن السلطات السعودية أفرجت عن أميرة مسجونة منذ قرابة ثلاث سنوات في الرياض.
وقالت منظمة القسط المدافعة عن حقوق الإنسان في السعودية ومقرها لندن على تويتر: تم إطلاق سراح بسمة بنت سعود وابنتها سهود المحتجزتان منذ مارس 2019.
وأضافت المنظمة غير الحكومية: لم يتم توجيه أي اتهامات لها في أي وقت أثناء احتجازها.
واعتقلت بسمة بنت سعود قبيل رحلة إلى سويسرا لتلقي العلاج، حسب مصدر مقرب من عائلتها، ولم يتم الكشف طبيعة المرض الذي تعاني منه.
وجهت بسمة بنت سعود، وهي سيدة أعمال وشخصية معروفة بصراحتها البالغة تبلغ من العمر 57 عامًا، نداءً إلى الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد في 2020 طالبت فيه بالإفراج عنها لأسباب صحية.
وجه أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بسرعة التحقيق في مشاركة فرقة راقصة بفعاليات وسط البلد في شتا جازان 2022 واتخاذ ما يلزم لمنع أي تجاوزات، والرفع بنتائج التحقيق، جاء ذلك تعقيبا على ما نُشر وتم تداوله من مقاطع أمس، في المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
أزمة رالي داكار السعودية
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن التحقيق الأولي حول إصابة اللاعب الفرنسي في رالي داكار يشير إلى عدم وجود شبهة جنائية، مشيرة إلى أن المملكة تعمل على التنسيق مع الجانب الفرنسي واطلاعهم على الأدلة المتوفرة، وأن الجهات المعنية حريصة على تطبيق معايير الأمن والسلامة للمشاركين.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها اليوم: إلحاقًا للبيان الصادر بشأن الحادث الذي تعرضت لهُ سيارة فريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار 2022م، وإصابة أحد الركاب من الجنسية الفرنسية؛ والذي تضمن أن نتائج التحقيقات الأولية لم يتبين منها ما يشير إلى وجود شبهة جنائية.
وتابع البيان أنه في إطار التعاون الثنائي بين البلدين؛ فإن الجهة المختصة في المملكة تعمل على التنسيق واطلاع المختصين من الجانب الفرنسي على نتائج التحقيق والصور والمعلومات والأدلة المتوفرة لدى الجهات المختصة في المملكة عن الحادث.
