خبراء: البورصة تستهدف مستوى 14000 نقطة خلال الربع الأول من 2022
تبدأ البورصة المصرية جلسات الأسبوع، غدا الأحد أولى تعملات الأسبوع الثانى من العام الجديد وسط توقعات، بانتعاش التداولات وارتفاع المؤشر الرئيسي إلى مستوى 12000 نقطة، بعد إجازة عيد الميلاد المجيد وتحقيقة مكاسب بقيمة 11 مليار جنيه ومن ثم الوصول إلى مستوى 14000 نقطة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتوقع سعيد الفقي، خبير أسواق مال، أن تشهد البورصة المصرية استقرارا في أداء المؤشر الرئيسي ليتجاوز 12000 نقطة،عبر تكوين مراكز شرائية استعدادا لاستهداف مستوى 12400 نقطة خلال الفترة القادمة، ثم استهداف مستوى 14000 نقطة خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك بعد انتهاء تثبل ضريبة الأرباح الرأسمالية، واستبدال ضريبة الدمغة، مما سيؤدي إلى الاستقرار النسبي للسوق، بجانب مجموعة طروحات جديدة في السوق، فى ظل أن الحكومة تولي اهتمامها بمنظومة سوق المال بشكل عام.
وقال الفقي في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أنهى تداولات الأسبوع الأول من العام الجاري، على قمة تعد الأعلى خلال العامين السابقين، حيث اخترق المؤشر الرئيسي مستوى المقاومة 12000 نقطة، ويعد ذلك أعلى مؤشر يصل إليه المؤشر منذ حوالي عامين بظهور فايروس كورونا، ناتج عنه عودة الثقة بالنسبة للمستثمرين في الأسهم المصرية، والأسعار الحالية تعد جاذبة للشراء، وفرصة استثمار جيدة نتيجة لانخفاض سعرها منذ فترات كبيرة.
وتوقع حسين الصوالحي محلل فني وخبير أسواق مال، أنيشهد السوق المصري تقلبات سعرية خلال الأسبوع الجاري، متأثرا بالأداء السلبي في الأسواق العالمية، بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الأخير، كما سيشهد السوق المصري أداء إيجابيا خلال الأسبوع الجاري، ولكن سيكون مشروطا بأداء الأسواق العالمية، ليحافظ على أداء مستوى 12000 نقطة، وبداية الموجة التصحيحية للأسواق العالمية قد تؤثر على أداء المؤشر الرئيسي للسوق المصري سلبا.
وأضاف الفقي أنه خلال تداولات البورصة ظهرت قوى شرائية في آخر الأسبوع، خاصة على الأسهم القيادية أثرت بشكل كبير في أداء المؤشر الرئيسي، وساعدت على مستوى 12000 نقطة، والثبات على المستوى يعطي نظرة إيجابية، مؤكدا أن اتجاه المؤشر أصبح صاعد، بعد مهد التصحيح العنيفة التي مرة بها خلال العام السابق، وانعكاس أداء المؤشر سيزيد من الإيجابية بشكل عام.
أهم القطاعات المتداولة خلال الفترة القادمة
وتوقع أن أداء القطاع العقاري سيحوذ باهتمام غالبية المستثمرين، مشيرا إلى فترة التصحيح التي مر بها ستساعد في صعوده الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تنفيذ صفقة سوديك، وإعادة تقييم الأسهم العقارية على الشاشة، وقال إن الأسعار الموجودة على شاشات التداول، لا تمثل أي قيمة واقعية نتيجة للأصول والأراضي التي تحوذها، فهي تمثل قيم أعلى من أسعارها بشكل كبير، فبالتالي سيحدث طفرات سعرية في القطاع العقاري الفترة القادمة، وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية محل اهتمام، ويستهدف مستويات أبعد الفترة المقبلة.
