تجديد حبس المتهمين في قضية الطالبة بسنت خالد فتاة الغربية
قررت نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية، اليوم السبت، تجديد حبس المتهمين إبراهيم. ا، وحمدي. ش، في واقعة بسنت خالد والمعروفة إعلاميا بـ ضحية الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بقرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات 15 يوما لاتهام أحدهما بهتك عرضها حال كونها طفلة لم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية- باستطالته لعموم جسدها، وتهديدها بإفشاء صورٍ فوتوغرافية ومقطع مصورٍ منسوبين لها حصل عليهما خلسة، بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، واتهام الاثنين باعتدائهما على حرمة حياة المجني عليها الخاصة، وإذاعتهما علنًا تلك الصور والمقطع، واستعمالهما بغير رضاها، وتعديهما بذلك على المبادئ والقيم الأسرية بالمجتمع المصري.
وكان خالد شلبي والد فتاة كفر الزيات، قد تقدم ببلاغ بتعرض ابنته بسنت خالد للابتزاز وفبركة صور لها على على غير الحقيقة، وقدم صورًا ومقطع فيديو تم تداوله لابنته مما أدى إلى سوء الحالة النفسية لابنته، وعرضها لضغوط نفسية وعصبية أقدمت على أثرها على تناول حبة الغلة القاتلة لتنهي حياتها وتتسبب في وفاتها.
والدة الفتاة تكشف تفاصيل الواقعة
وأكدت والدة فتاة الغربية أن ابنتها: كانت حافظة القرآن وبتطلع من الأوائل وكانت عايزة تبقى دكتورة وقلتلها هاتى مجموع كبير وسيبى الباقي على ربنا ثم علينا، وأي حد كان بيناديلها على المذاكرة كانت تقول أنا غيرت اسمى محدش ينده عليا، مطالبة بالقصاص العادل قائلة: أنا عايزة حق بنتى وهي متستاهلش اللي حصلها وناري مش هتبرد غير بالقصاص العادل.
وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية قد قررت طلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة بيانا لسبب وفاتها، وتشكيل لجنة فنية مختصة بفحص الصور المنسوبة للمتوفاة وهاتفها المحمول.
النيابة العامة تعاين منازل المتهمين
كما عاينت النيابة العامة منازل الشابين المتهمين في قضية ابتزاز بسنت ووجهت بالتحفظ على هواتفهم المحمولة، كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال والدة فتاه الغربية التي انهارت وبكت ودخلت في نوبه هستيريا حادة وبكاء حزنًا على ما حدث لابنتها قائلة: ماتستاهلشي إللى حصل.
وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية إقدام فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى بسنت خالد شلبي، على الانتحار عن طريق تناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال، وجرى نقلها إلى مستشفى الطوارئ الجامعي لمحاولة إنقاذها، وبسؤالها في محضر الشرطة، بعد وصولها المستشفى، أفادت أنها قامت بتناول أحد الأقراص السامة بقصد التخلص من حياتها، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى، وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وتشريح الجثة، لبيان أسباب الوفاة.
وعللت أسرة الفتاة إقدامها على الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر هواتف أهالي القرية، وحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة عمل التحريات حول ظروف وملابسات الحادث.