محافظ البحيرة يقدم التهنئة بعيد الميلاد المجيد للبابا تواضروس بدير الأنبا بيشوي | صور
زار اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم الجمعة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد، حيث رحب البابا تواضروس الثانى بالمحافظ وجميع الحضور، مؤكدا أننا نفرح ونسعد بزيارة المحافظ وجميع القيادات التنفيذية.
وقال محافظ البحيرة إننا نلتقي فى أحد الأديرة العامرة منذ القرن الرابع الميلادى، وهو دير القديس الأنبا بيشوي، الذي له تاريخ كبير شأنه شأن البحيرة، المحافظة العريقة التي تضم عددا من الآثار الإسلامية والمسيحية.
وأضاف اللواء هشام آمنة أننا نلتقى مع بداية عام جديد، ونحتفل بعيد الميلاد المجيد، بداية زمن ميلاد المسيح، والذى ولد فى بلد صغير وهى بيت لحم، والتي كانت قرية مغمورة، وأصبحت تاريخية بعد مولده.
وتابع محافظ البحيرة، أننا نتعلم عدة رسائل ومنها الاهتمام بالطفولة وخاصة بالقرى، وهو ما نشهده حاليا ومجهودات المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تسعى للاهتمام بالقرى، وخاصة فى قطاعات الطفولة والصحة والتعليم وانعكاس توجيهات رئيس الجمهورية لجميع القيادات.
ولفت إلى أن البحيرة بها عدد كبير من المدن والقرى والتي تشهد نهضة كبيرة فى كل القطاعات، مؤكدا أن ميلاد المسيح يحمل لنا عدة رسائل، منها التكافل والعمل على تلبية احتياجات الآخرين، وخاصة البسطاء والمستضعفين، بالإضافة إلى دروس الأمانة والاجتهاد.
وأكد محافظ البحيرة أن المحبة الكبيرة تربط قلوب المصريين وأن ما نراه حاليا واواصر المحبة التي تجمعنا، أصبحت تحمل معنى أشمل وأكبر من الوحدة الوطنية فالذي يجمعنا الآن هو المحبة الوطنية.
في نفس السياق، قال محافظ البحيرة، إن البابا تواضروس الثاني أعطانا دروسا كثيرة في الوطنية ولكي نصبح نسيج واحد وشعب واحد، فكلنا نعلم أن المسيحي يموت بجانب المسلم في سيناء لكي يدافع عن وطنه، فقداسته يضرب لنا الأمثال والعظة بقيمته الدينية والوطنية، فهو من الأبطال التي جعلت البلاد مستقرة، حيث إن للكنيسة والأزهر دور كبير مع قواتنا المسلحة الباسلة؛ للوقوف بجانب الدولة والشعب في وقت كانت البلاد تترنح بين أيدي متطرفين.
وأضاف أن روح المحبة والتسامح والسلام التي تربط شعب مصر ستظل عنوانا لحضارة أمة وعظمة شعب متلاحم ومترابط نسيج واحد تجمعه راية الوطن وحب قائد عظيم استطاع أن يرسخ المزيد من المحبة والإخاء بين جموع الشعب المصري دون تفرقة.
وفي نهاية الزيارة قام قداسة البابا والمحافظ بتبادل الهدايا التذكارية تعبيرا عن روح المحبة والمودة التي تجمعنا.