وزير الخارجية ونظيره الهندي يؤكدان حرص البلدين على الارتقاء بالعمل المشترك
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، اتصالًا هاتفيا من نظيره وزير خارجية الهند د. سوبرامانيام جايشانكار، لتهنأته بحلول العام الميلادي الجديد، حيث تباحثا حول مواصلة تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في مجمل المجالات والدفع بها قدما لآفاق أرحب.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا حرصهما على الارتقاء بالعمل المشترك ومواصلة الدفع قُدما بمسار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن أهمية استمرار التشاور لتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وترتبط الهند ومصر بعلاقات عريقة، هما من أقدم الحضارات في العالم، حيث تتمتعان بتاريخ من اتصال وثيق من العصور القديمة، حتى قبل عصر المشترك، مراسيم أشوكا تشير إلى علاقاته مع مصر في عهد بطليموس الثاني.
وفي العصر الحديث، كانت هناك اتصالات بين الزعيمين المصري سعد زغلول والهندي المهاتما غاندي، لتشابه مظاهر ومبادئ الحركة الوطنية في كل من البلدين تتعلق بالحصول على الاستقلال من بريطانيا من جهة، والمحافظة على الوحدة الوطنية بين مختلف طوائف الشعب المصري والشعب الهندي من جهة أخرى.
وشهدت السنوات الأخيرة تحولا إيجابيا فى موقف الهند تجاه مصر، فاعتبارًا من يوليو 2015 توالت الزيارات الهندية للقاهرة من خلال وزرائها ومسئوليها. وفى هذا الإطار، قام وزير الدولة للشئون البرلمانية والأقليات بزيارة للقاهرة فى يوليو 2015 لتسليم الدعوة الموجهة للرئيس للمشاركة فى القمة الثالثة لمنتدى الهند ـ إفريقيا، كما شارك وزير النقل البحري والبرى والطرق الهندي فى الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، وتلا ذلك لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء الهند على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.